تتعدد الأمراض والمشكلات الصحية المتطلبة للعلاج الطبيعي؛ لذا انتشر مؤخرًا وأصبح يقدم بالمستشفيات والعيادات الخاصة، بالإضافة لبعض المراكز مثل مراكز الرعاية بالمنزل، والقلب والأورام وأدوار المسنين؛ لكن لكي تستفيد من فوائد العلاج الطبيعي لا بد من الخضوع لفحص الطبيب، وإجراء بعض الفحوصات والتشخيصات، وبالنهاية يصف لك الطبيب خطة علاجية متكاملة مخصصة لحالتك.
فوائد العلاج الطبيعي بشكل عام
يصف الأطباء تمارين لتحريك الجسم لعلاج حالات مرضية محددة؛ بسبب تعدد فوائده المتمثلة فيما يلي:
- الإسهام بالتعافي من جلطات الدماغ وحوادث السيارات: للتخفيف من إصابات أو مضاعفات متوقعة عند الإصابة، وتقوية الجسم والعضلات، وزيادة المرونة.
- تقليل تفاقم الإصابات: بعض الجروح والإصابات تجعلك تتحرك بطريقة خاطئة، ويزيد من الجرح؛ لذا يعلمك المختص حركات آمنة وصحيحة؛ لتجنب المضاعفات.
- تعديل الحركة والتوازن: ينصح به كرعاية وقائية لكبار السن؛ ويجنبهم السقوط أو كسر العظام، بواسطة مساعدتهم على المشي على الأقدام أو باستخدام العصى.
- تقليل الآلام المزمنة: عبر خطة علاجية موضوعة من قبل المختص؛ لتقليل معدلات المواد الأفيونية.
- يحسن أداء تمارينك الرياضية: له دور كبير في زيادة كفائتك الرياضية؛ لكن أولًا يحدد لك المتخصص التمارين المناسبة لك، والعضلات اللازم العمل عليها؛ للوقاية من الإصابات، ومساعدتك بتحقيق أهدافك.
- تفادي الجراحات: بعض الوعكات الصحية تستدعي جراحات؛ لكن يمكن تجنبها بالعلاج الطبيعي، الذي يضمن لك علاجًا سريعًا، وتكلفة منخفضة لرعايتك الصحية.
- التحكم في داء السكري والأوعية الدموية: فقد الشعور بالأطراف أحد مضاعفات مرض السكري؛ وتمثل تمارين العلاج الطبيعي الموصوفة من قبل المختص الحل المثالي لتفادي حدوث ذلك.
- تحسين صحة المرأة: ينصح به للسيدات الخائفات من الحمل والولادة، والمصابات بسلس البول والأمعاء وسرطان الثدي، بالإضافة للإمساك والألم العضلي الليفي وآلام الحوض.
فوائد العلاج الطبيعي للأعصاب
يشخص الطبيب سبب آلام أعصابك؛ ثم يحدد التمارين المناسبة القادرة على تحفيز أعصاب جسمك، وزيادة مرونة المفاصل، وتخفيف الضغط على الأعصاب؛ وبعض الحالات تحتاج لجلسة واحدة أسبوعيًا مدتها 30 دقيقة؛ لكن عدد الجلسات ومدتها تختلف من الشخص الأخر، وفي الغالب تتضمن الخطة العلاجية لمرضى الأعصاب ما يلي:
- تحريك العمود الفقري: يحقق مرونة وحركة للأنسجة العصبية بشكل أفضل، ويحرر العضلات والمفاصل، ويزيل الحساسية على الأنسجة العصبية.
- الوخز بالإبر الجافة: يصف الطبيب إبر رقيقة للعضلات المتطلبة للعلاج؛ ويقلل توتر العضلات؛ لتتمكن من استعادة وظيفة العضلات، وتخفيف آلام العضلات والأعصاب.
- التدليك: أشهر طرق العلاج الطبيعي الخاصة بالجهاز العصبي، وبه تقنيات مختلفة كالعجن والاحتكاك والضغط؛ لتخفيف أعراض ألم أنسجة الأعصاب وزيادة مرونتها.
- الإطالة أو التمدد: ينصح بإجرائها يوميًا بعد التمارين؛ لأن العضلات تكون دافئة، وتصبح أكثر فاعلية.
- الحرارة كمسكن للألم: ينصح المختصين بكمادات الماء الدافئ على المناطق المصابة.
- نظام غذائي صحي: ضروري لحالات آلام الأعصاب الخفيفة الناجمة عن نقص التغذية، وينصح الطبيب بتغذية متوازنة طازجة مثل الخضراوات والفاكهة، والحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتينات.
- الفيتامينات والعناصر الغذائية: أهم جزء في علاج مشكلات الأعصاب مثل الحديد وفيتامين ب.
العلاقة بين العلاج الطبيعي والعظام
يندهش البعض من تعدد فوائد العلاج الطبيعي للعظام؛ لكنهم لا يعلمون أن الخطوة الأولى لعلاج عظام الركبة أو الرقبة هي العلاج الطبيعي؛ ويعرفك على الطريقة الصحيحة للتحرك، واستهداف المناطق الضعيفة ومعالجتها، وتخفيف الآلام بها، وتحسين وظائف المفاصل والعظام، مع توسيع نطاق حركة المفصل، واستعادة وظيفته؛ ويساعدك الاختصاصي على معرفة جسمك، والتعافي من الإصابات بسرعة؛ عبر وضع خطة علاجية تشمل ما يلي:
- أهم فوائد العلاج الطبيعي للرقبة قدرته على تصحيح نمط حركتك الخطأ لها تصحيح ويعالج المشكلات الصحية المستمرة المؤلمة بعظامك.
- إيقاف تراكم الأنسجة الندبية المتكونة بعد الجراحات أو الإصابات؛ عبر اتباع الفيزيائي تمارين الشد، وبعض التقنيات اليدوية؛ لمنع تراكم النسيج حتى لا يعيق عملية إعادة التأهيل.
- تمارين تقوية العضلات المرتبطة بالإصابة، وتقليل الضغط على المفاصل مثل عضلات الركبة ومفاصلها؛ وهذا من أهم فوائد العلاج الطبيعي للركبة.
- دعم نتائج الجراحات عبر علاج الألم وتخفيفه، وإعادة بناء الأنسجة والندبات، واستعادة قوة نطاق الإصابة وتقوية حركته.
أبرز فوائد العلاج الطبيعي للعضلات
أغلبنا يعاني مشكلات بالعضلات بنطاق محدد بالجسم؛ نتيجة ضعفها أو إصابتها؛ لذا ينصح بالعلاج الطبيعي بالحال؛ لقدرته على:
دعم النطاق المصاب
يسبب ضعف العضلات في زيادة الضغط على المفصل والأنسجة، وفي الغالب تحتاج العضلة وقتًا طويلًا للشفاء؛ وهنا تحتاج الحالة لتمارين تقوية للمناطق المصابة؛ لتحسين وظيفة العضلات وحركتها، وإيقاف ضمور العضلات.
التخلص من التوتر العضلي
تتحرك العضلات لأعلى ولأسفل؛ ثم تسترخي لتتمكن من الحركة بحالتها الطبيعية؛ لكن يمكن أن تنقبض؛ مما يشعرك بالألم والتوتر؛ وفي الغالب يلجأ المختص إلى العلاج اليدوي بالتدليك أو الوخز بالإبر؛ لإرخاء النسيج وتخفيف الضغط، وزيادة تدفق الدم.
يسهم أيضًا في تحسين مرونة العضلات للرياضين، وإسراع عملية شفائهم، بالإضافة إلى دعم اللياقة الوظيفية، وتقوية عضلات الظهر، ودعم ردود الأفعال الإنعكاسية.
دعم ميكانيكية حركة الجسم
أغلب الوضعيات غير الصحيحة سببًا في مشكلات الجهاز العضلي، وتعرض أصحابها للخطر؛ مثل من يعانون مشكلات بالظهر ربما يضغطون عليه معتقدين أن وضعيتهم صحيحة؛ وهنا تتجلى فوائد العلاج الطبيعي للظهر المتمثلة في تصحيح الوضعيات، مع تصحيح الميكانيكا الحيوية لجسم المريض، عبر وصف تمارين يومية وتقنيات ملائمة لحالته.
فوائد العلاج الطبيعي للأطفال
هناك أطفال عدة تحتاج للعلاج الطبيعي؛ لمساعدتهم على الحركة الصحيحة، والتحكم بها؛ ويصف الأطباء العلاج الطبيعي لعلاج الأطفال المرضى بالشلل الدماغي، ومن أصيبوا أثناء ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى:
- إصابات فرط الإجهاد: التي تشعرك بألمًا في المفاصل والأربطة والأوتار، ويتمكن العلاج الطبيعي من حد المضاعفات، وإصابات العظام.
- التعافي من الجراحات: يمنع العلاج الطبيعي الألم والالتهابات، ويعيد لهم نطاق حركتهم بالكامل.
- إعادة تأهيل مصابين الرأس: يسهم العلاج الطبيعي في تأهيل نطاق الحركة المتأثر بالإصابة، ويعيد لهم قوتهم ويقوي وظائف الأجهزة والعضلات.
- حالات تأخر النمو: يكمن دور العلاج الطبيعي في تحسين الأنشطة الحركية للطفل، وجعلها تلائم عمره، بواسطة تمارين اللعب.
- مشكلات العضلات أو الحثل العضلي: الناجم عن الطفرات الجينية، ويساعد العلاج الفيزيائي في إيقاف تصلب العضلات وتقلص المفاصل، وزيادة قدرات الطفل، ويحسن وظائف القلب والجهاز التنفسي، ويطور صحتهم العاطفية والاجتماعية.
- الأمراض الجينية: يطور العلاج الطبيعي من مهارات أصحاب متلازمة داون، ويتعلمون نمط الحركة الآمن، ويطورون مهارتهم الحركية.
- العيوب الخلقية: المؤثرة في وظائف العضلات والأجهزة، ويسهم العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وإعادة بنائها، ويزيد من سيطرة الطفل على نطاق الحركة، ومنع المضاعفات.
- الانحناء الجانبي للعمود الفقري: يقلل العلاج الطبيعي أعراضه الجانبية، والألم ويقوي عضلاتهم، ويزيد من تحكمهم.
- شد أو التواء الرقبة الناجم عن الصعر: يتمحور دور العلاج الطبيعي هنا على تحسين قدرتهم على إدارة الرأس، ورفع الذقن للصدر، ورفع الرأس عند استلقائه على بطنه.
أنشطة العلاج الطبيعي الملائمة للأطفال
يعتمد المختص الفيزيائي على بعض التمارين والأنشطة؛ لعلاج كافة الأمراض والمشكلات السابق ذكرها، ومن أهم التمارين:
- تمارين التوازن؛ لجعل تحكم طفلك في عضلاته دقيقًا.
- التكيف باللعب؛ للتغلب على الإعاقات الدائمة.
- العلاج الطبيعي المائي؛ لتخفيف آلام المفاصل.
- الأنشطة التدريبية وتمارين المرونة.
دور العلاج الطبيعي في علاج عرق النسا
يساعد العلاج الطبيعي على علاج عرق النسا (ألم أسفل الظهر يصل للساق أو القدم)، بغضون 3 أشهر؛ فمن أهم فوائد العلاج الطبيعي لعرق النسا:
- تقوية الأنسجة السفلية للظهر والحوض.
- استعادة أنماط الحركة الصحيحة الخالية من الآلام.
- تخفيف آلام الأرداف والبطن والفخذ.
- يعيد وظيفة العمود الفقري.
- استعادة حركة المفصل العجزي الحرقي.
- تعزيز حركة الأطراف السفلية للجسم.
- دعم الشفاء الكامل من عرق النسا.
- تحسين تكيف الأعصاب؛ لتخفيف الشعور بالآلام.
- التخلص من التشنجات العضلية.
فوائد العلاج الطبيعي للغضروف الأكثر شيوعًا
تتمثل أهم فوائده في علاج تلف غضروف الركبة، الناجم عن التوائها، وبحالة إصابتك بها وظهور الأعراض عليك ممارسة بعض أنشطة العلاج الطبيعي المتمثلة في اتباع نظام (rice) المعتمد على الراحة والثلج، وبعض التمارين مثل الضغط والرفع؛ لتقليل تدفق الدم للركب، وتخفيف التورم وتلف الأنسجة.
فوائد العلاج الطبيعي لكبار السن
تسبب الشيخوخة في تغييرات ملحوظة بالجسم، وتجعله أكثر وهنًا، ويصعب على كبار السن تأدية مهامهم اليومية المعتادة؛ لذا ينصح بالتوجه لمراكز العلاج الطبيعي، لعلاج:
- الآلام المزمنة الناجمة عن التهابات مفاصل العمود الفقري وهشاشة العظام.
- تقليل احتمالات السقوط؛ لأنه السبب الرئيسي في انكسار العظام وإصابات الرأس لكبار السن، ويتعلم كبار السن كيفية الحفاظ على الثبات عبر التمرن على تمرين التوازن.
- التحكم في خطورة الإصابات عبر اتباع أنشطة التمدد المساعدة على تقوية وضعيات الوقوف والسير والجلوس.
أشهر أنواع العلاج الطبيعي
تطور العلاج الطبيعي بمرور الزمن، وأصبح أكثر شمولية؛ لذا صنف لأكثر من نوع وفقًا للتخصص، ومن أشهر أنواع العلاج الطبيعي:
- العصبي: للتعافي من الأمراض العصبية المزمنة، مثل الزهايمر والسكتة الدماغية، ومشكلات العمود الفقري.
- البدني: يوصف لمن تعرضوا لإصابات عمل؛ ويهتم بتعليم العامل كيفية حمل الأشياء بطريقة صحيحة، وتقوية الأجزاء العلوية للجسم؛ لأنها مستخدمة كثيرًا بالأنشطة البدنية.
- الشيخوخي: لعلاج مشكلات الحركة لكبار السن، ومشكلات حركتهم الطبيعية وتنقلاتهم، بالإضافة لمضاعفات أمراض العضلات والعظام، مثل هشاشة العظام والتهابات المفاصل وأنواع محددة من الأورام الخبيثة.
- للأطفال: هدفه تأمين ضروريات النمو الأساسية للرضع، وضبط أسلوب الحركة الخاص بالأطفال والمراهقين ومن يعاني من مشكلات بحركة جسدهم، مثل الإعاقات الجينية والخلقية والطرفية والإصابات الخطرة مثل إصابة الرأس.
- التأهيلي: يهتم بشفاء آثار الجراحات، ويبدأ من المستشفى حتى الخروج من المشفى؛ وبمجرد استعادة الجزء المصاب وظائفه يتم إيقاف العلاج.
- صحة المرأة: يختص هذا الفرع بعلاج بعض الآلام المتعرضة لها المرأة في مختلف الأعمار مثل آلام الحوض، وهشاشة العظام؛ ويتطلب فهم النظام العضلي للسيدات.
- الكهربائي السريري: لعلك سمعت عن فوائد العلاج الطبيعي بالكهرباء للركبة أو الرقبة وغيرهم من الأعضاء، ويقصد به استخدام الكهرباء بمعدلات مناسبة للتحكم في كهربية العضل، والخلية العصبية، وتحد من تجلط الدم، ويسهم في التئام الجروح، والتخلص من التشنج العضلي، عبر تحسين دورة الدم بالجسم.
- القلبي والرئوي والأوعية الدموية: خاص لمن عانوا نوبة قلبية أو أمراض القلب، ومن يودون تحسين صحة قلبهم عامة؛ عبر تمارين لزيادة قدرة التحمل، والتحكم وإدارة نوبات القلق والتوتر؛أما الرئوي خاص بأمراض الرئة كالانسداد الرئوي؛ ويتمثل دوره في تعليمهم التنفس وتقوية عضلات الرئة.
- للأورام: خاص بمرضى السرطان والمتعافين؛ لأن السرطان يسبب أعراضًا يلزمها علاجًا طبيعيًا، مثل ضعف العضلة وتيبس المفصل، وصعوبات المشين وتخدر الأطراف؛ ويتمحور دور المختص حول إنقاص وزن المريض، وتقوية الذاكرة والعضلات الضعيفة.
تمارين بعد العلاج الطبيعي هامة
تنتهي جلسات العلاج الطبيعي بإجراء بعض التمارين الهامة بالمنزل؛ بهدف إسراع الشفاء، وعلاج الامراض التي تحتاج لعلاج طبيعي، ومن أهمها تمارين:
لتقوية العضلات
تسهم في اتزان وزيادة قوة العضلات،؛ لمن عانوا مرضًا أو إصابة تسببت بفقدانهم وظيفة البدينة مثل ضعف العضلات وآلام المفاصل ومتلازمة الإرهاق المزمنة؛ ويمكنها مساعدتك على منع الإصابات والأمراض.
استعادة التنسيق والتوازن
تتمثل في تمارين التوازن الدائم للساق الواحدة، والسير على خط للاتزان، والقرفصة بالكرسي على باطن قدميك؛ وهدفها تنسيق وتوازن العضلات وقوتها، ويعالج من يعانون دوارًا.
التمشية والإبحار
تحسين حركة من يحتاجون لتمارين العضلات بعد جراحات العظام كاستبدال مفصل الورك أو تصليح الركبة؛ لدعم المفاصل وزيادة تدفق الدم؛ ومن أهم تمارين التمشية السير والهرولة وصعود السلم والسير للخلف.
مجال الحركة
أحد التمارين الحيوية في العلاج الطبيعي، وهدفها زيادة نطاق حركة مفصلك، والتعافي من إصابة أو ألم مزمن، وتتمثل في مد أوتار الركبة أو الورك، ورفع الساق، وثني الورك مع إمالة ودوران الحوض.
التكييف لتقوية العضلات
تهدف لتقوية وتمدد العضلات لمرضى الرباط الصليبي أو استبدال مفصل الورك، ومن يرغبوا بالحفاظ على حركتهم مع تقدم العمر، ومن أهم تمارين التكييف تمارين الرياضات المائية والقرفصاء.
المقاومة للكتف والركبة
تهدف لزيادة الضغط على العضلات تدريجيًا؛ لاستعادة قوتها وتحفيزها؛ لجعل نطاق الحركة أفضل، ومن أهم تمارينها تمدد الركبة لمصابين الركبة، والدورات الداخلية لليد وتقوية عضلاتها، وتخفيف آلام الكتف.
العلاج بالكرة
تحسن قوة وتوازن المصاب بصورة أكثر فاعلية، وتقلل الإجهاد على العضلات والعمود الفقري، ومنها تمرين عزل الحوض للمصابين بظهرهم، وتمرين تقوية تموج وتر الركبة المقلل للضغط على الرباط الصليبي.
التوزان والتمايل
أشهر تمارين العلاج الطبيعي، وتتمثل في لوحة بها كرة بارزة من لوح دائري، وتساعدك الألواح المتذبذبة على تحسين نطاق حركتك وقوتك وتوازن ومرونة عضلاتك، ومنها تمارين الإمالة لمن يعانون إصابات بالكاحل، وتدريبات الموازنة؛ لمنع خلع المفصل والالتواء، وإعادة الرباط الصليبي لوضعه.
الأسطوانات الرغوية
تساعد في زيادة مرونة ومدى الحركة، ويمكنك استبدالها بكرات الرغوة؛ لتحسين التوازن، وتقوية قلب المريض، ومن أهم تمارينها إدارة الرغوة ببطء على المنطقة المصابة، ودحرجة الرغوة على العمود الفقري أفقيًا أو رأسيًا؛ لزيادة الحركة وتخفيف الصلابة.
بليومتريكس وبيلاتيس
أحدث تقنيات العلاج الطبيعي، ويعتمد البليومتريكس على تمارين القفز والالتفاف ووضع الكرة الطبية فوق الرأس بالذراع، وهدفها تقوية العضلات والقوة واستعادة الوزن، وتخفيف الحركة؛ أما البيلاتيس نظام شامل لتحريك العضلات، وتعزيز قوتها والتحكم بها، ويحسن حركة العمود الفقري، وتستخدم في تحسين أوضاع الجسم وإعادة برمجته، خاصة لمن يعانون إصابات بسبب الإجهاد المتكرر، والسكتات الدماغية ومرضى باركنسون.
الارتجاع البيولوجي
يحسن العضلات ويعيد قوتها، بواسطة الأقطاب الكهربائية،ويمنح المريض شعورًا بالتحكم والتحفيز، مما يجعل نتائجه أفضل، ومناسب لمرضى السكتات الدماغية، أصحاب عضلات الحوض الضعيفة.
أهمية ممارسة التمارين بعد جلسة العلاج الطبيعي
إهمالك ممارسة التمارين الموصوفة من قبل المختص بعد الجلسة الطبيعية في منزلك يطيل من فترة الشفاء؛ لذا عليك إدراك أهميتها المتمثلة في:
- الوقاية من تكرر الإصابة: بسبب فاعليتها في استعادة قوتك وبنائها مرة أخرى، وتخفيف الألم وأعراضه.
- تصحيح ميكانيكا الحركة بعد الإصابة: بمجرد إصابتك يدخل جسمك بحالة الارتياح، ويزداد الحمل على الأجزاء السليمة؛ لتتولى مهمة تأدية الحركة والأنشطة، ويساعدك العلاج الطبيعي والتمارين فيما بعده على استعادة الوضع الطبيعي مرة أخرى.
الفرق بين العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي
العلاج الفيزيائي هو مصطلح بديل للعلاج الطبيعي، ولا يوجد فرق بينهما؛ إلا ببعض البلدان؛ بسبب اختلاف مسمى العلاج الطبيعي بين الدول وبعضها؛ ويخلط الناس بينهم لاعتقادهم أنهما نوعين العلاج الطبيعي التأهيلي المسؤول عن التعافي من إصابات محددة، والتصالحي أو الترميمي المسؤول عن استعادة وظيفة العضو المصاب.
أسئلة شائعة
ما هو العلاج الطبيعي وأقسامه؟
يشمل العلاج الطبيعي عدة تمارين للرعاية الصحية الجسدية للمصابين بعدة أمراض؛ ليخفف الألم وتتحسن طريقة حركته، ويصفه الأطباء لبعض الحالات؛ لمنع الإعاقة أو لتجنب الجراحات؛ وينقسم العلاج الطبيعي إلى:
- عظام وعضلات.
- شيخوخة وكبار سن.
- أمراض الجهاز العصبي.
- تأهيل الأوعية الدموية والقلب والرئتين.
- تأهيل الأطفال.
- تأهيل مصابين الحروق والجروح.
- الدهليزي لمساعدة المريض على استعادة وزنه.
- المرتبط بصحة المرأة.
- المختص بعلاج الرياضيين.
ما عدد جلسات العلاج الطبيعي التقريبية؟
يختلف عدد الجلسات من حالة لأخرى؛ فأغلب مرضى مشكلات العظام والعضلات والمفاصل تحتاج من 6 إلى 8 جلسات؛ أما حالات الشلل الدماغي والأعصاب تحتاج لسنوات.
اقرأ أيضًا: الفرق بين المساج العلاجي والاسترخائي بأنواعه.
