10 معلومات هامة عن عملية شفط الدهون

10 معلومات عن عملية شفط الدهون

شفط دهون الجسم من العمليات التي يلجأ إليها الكثيرين في هذا العصر، للتخلص من الدهون غير المرغوبة في أجسامهم، والحصول على وزن مثالي يشعرهم بالرضا. ولكن قبل التوجه للقيام بالعملية، عليك معرفة أن كان وزنك يسمح بالقيام بها، من ثم ما يناسبك من أنواعها المختلفة. كما يجب معرفة الفوائد والأضرار المحتملة لتلك الخطوة الهامة، في تغير شكل جسمك. عليك أن تعرف أولاً أنها ليست بالخطوة السهله، والتي يمكنك اللجوء إليها دون دراسة شاملة وقبل التأكد من استعدادك الجسدي والنفسي لها.

ما هي عملية شفط الدهون

عملية شفط الدهون، هي إجراء جراحة تجميلية للتخلص من الدهون الزائدة في مناطق الجسم المتفرقة، والتي تكون غير مرغوبة لدى صاحبها، بعد محاولاته العديدة في التخلص منها بالرياضة والحمية الغذائية. وهناك العديد من التقنيات لإجرائها، والتي تتناسب مع طبيعة الأجسام المختلفة.
ومن المعتقدات الخاطئة الشائعة عنها، أنها نوع من أنواع علاج السمنة، والحل الأمثل لعلاج مشكلة زيادة الوزن، وترهلات الجسم. ولكنها في الواقع ما هي إلا إجراء طبي يساعد على التخلص من كمية زائدة من الشحوم، داخل الجسم. ولا يعني ذلك إنه لا يمكن زيادة الوزن بعد إجراءها، بل على العكس إن لم تتبع نظام غذائي سليم، والالتزام بالتعليمات الطبية بطريقة صحيحة، للحفاظ على الوزن المثالي، يمكنك اكتساب الوزن مرة أخرى بسهولة، ولكن في مناطق أخرى من الجسم، غير التي تم إجراء العملية بها.

الوزن المناسب لعملية شفط الشحوم

يصعب إجراء شفط الشحوم لأي وزن، بل هناك معايير محددة يجب الالتزام بها قبل اختيار دخول غرفة العمليات. يختلف الوزن المناسب باختلاف الجنس، ومؤشر الكتلة الدهنية للجسم. ولكن المعدل الأساسي لها هو إن يكون الوزن زائد بما يقارب من 30% من وزن الجسم المثالي.

شفط الدهون للرجال

يختلف شفط الدهون للرجال عن غيره للنساء. فالرجال بحاجة إلى إجراءات أكثر صعوبة، لما تخزنه أجسادهم من دهون صعب تفتتها بسهولة، وتحتاج لوقت وجهد كبير للتخلص منها.
يلجأ الرجال لتلك العملية عند زيادة الوزن بشكل مرضي، يؤثر على صحتهم الجسدية، ويعيق حركتهم بشكل كبير. وعادة لا يلجأ الأطباء لاتخاذ قرار العملية إلا بعد تخطي الرجل 30% من وزن جسمة المثالي، والذي يتناسب مع طوله. ولكن هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في الرجال قبل اللجوء، لشفط الشحوم، وهي

  • التأكد من أنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة( قلب، ضغط، سكر).
  • أن يكون جلد الجسم مرن، يسهل دخول إدوات إجراء العملية به.
  • اللجوء لحمية غذائية قبل العملية، لتجهيز المعدة لما هو قادم.
  • إن يكون الرجل غير مدخن، أو على الأقل التوقف عن التدخين فترة ما قبل وما بعد العملية.

كما يقوم الطبيب المعالج بأجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، للتأكد من

  • المؤشرات الحيوية للجسم.
  • عدم وجود تحسس من المواد المستخدمة في عملية التخدير
  • التأكد من عدم وجود سيوله بالدم.

عند النساء

تعاني السيدات من زيادة الوزن بشكل أوسع من الرجال، نتيجة لطبيعة جسم المرأة، واستعدادها الجيني لتخزين الدهون بشكل أكبر. وهناك العديد من العوامل المسببة لزيادة الوزن، والتي يجعل عملية إزالة الدهون ضرورة ملحة لدى الكثير من السيدات.

  • التقلبات الهرمونية.
  • الحمل والولادة.
  • العقاقير التي تحتوي على الكورتيزون.
  • حالات الاكتئاب والقلق.
  • تكيس المبايض.

تلجأ النساء للعملية، بعد استنفاذ كل المحاولات الممكنة، وتجربة كل الطرق للحد من الوزن الزائد، والوصول للوزن المثالي. وعادة ما ترغب النساء في إزالة الدهون من مناطق محددة مثل( الأرداف، المؤخرة، الثدي، البطن، الوجه والرقبة). ولكن لتتمكن من إجراء عملية ناجحة، يجب أن يكون الوزن زائد عن المعدل الطبيعي بنسبة لا تقل عن 30%. وعليها الالتزام بالإرشادات الطبية بشكل دقيق للتخلص بشكل نهائي من تلك المشكلة.
وهناك عدد من الشروط الأساسية قبل إجراء عملية إزالة الدهون للنساء، وهي

  1. عدم وجود سبب وراثي للسمنة المفرطة.
  2. لا تعاني من مشكلات صحية مزمنة.

عند الأطفال

تعد سمنة الأطفال من الأنواع الخطيرة إلى حد كبير، لذلك يجب الحفاظ على تناول الوجبات الصحية، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على السكريات والدهون المشبعة، وبذلك يمكن علاج المشكلة بطريقة طبيعية. ولكن هناك مشكلة أخرى تحتاج إلى التدخل الجراحي واللجوء إلى عملية شفط الدهون، خاصة عند تخطي الطفل الوزن الطبيعي بما لا يقل عن 25%، ولكن يتم إجراؤها بعد الوصول لسن البلوغ، لتجنب مخاطر التخدير والأعراض الجانبية المحتمل حدوثها.
ومن أكثر المشكلات الصحية التي تؤدي لها السمنة الوراثية عند الأطفال، كما ذكرتها وزارة الصحة السعودية

  • ارتفاع الكولسترول في الدم.
  • الخمول وقلة النشاط.
  • الإصابة بمرض السكر.
  • مشكلات الجهاز التنفسي.
  • آلام في العظام.
  • ظهور الكلف على مناطق متفرقة من الجسم.
  •  
أسباب وموانع الشفط للرجال للنساء للأطفال
نسبة الوزن الزائد 30% 30% 25%
أكثر الأسباب الشائعة خمول الغدة الدرقية الحمل والولادة المتكررة العوامل الوراثية
الموانع الأمراض المزمنة بعد الولادة مباشرة التحسس من مواد التخدير

مدة عملية إزالة الدهون

تختلف مدة عملية إزالة الدهون باختلاف المنطقة المراد شفطها، وكمية الدهون بها. كما يؤثر على المدة إذا كانت العملية للتخلص من دهون منطقة واحدة، أم أكثر من منطقة.
ولكن عادة ما تتراوح المدة بين ساعة إلى ثلاث ساعات، داخل غرفة العمليات، إلى جانب ساعة للإفاقة، في حالة الجراحة والتعرض للتخدير الكلي وليس الجزئي.

تقنيات عمليات استئصال الشحم

تنوعت تقنيات عمليات استئصال الشحم، بتطور الأجهزة الطبية، ومجالات البحث والدراسة في ذلك التخصص. كان منذ بضع سنوات تعد واحدة من العمليات المليئة بالمخاطر، والتي يترتب عليها الكثير من المشكلات المحتملة، وكانت الطريقة الوحيدة لإجرائها هي الطريقة الجراحية. أما الأن فهناك العديد من الطرق والتقنيات المختلفة، والتي تتناسب مع جميع الفئات، يمكن إجراؤها في أقل من ساعة في بعض الحالات. ولكن عليك أولاً استشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب لحالتك، والذي عادة ما يحدد عن طريق

  • المنطقة المراد شفطها.
  • كمية الدهون في الجسم.
  • الصحة العامة.
  • قدرة الجسم على تحمل التخدير.
  • طبيعة الجلد، ومدى مرونته.
  • النوع الأنسب للمال المتوافر لديك لإجراء العملية.

الشفط الجراحي

شفط الدهون الجراحي هو الطريق الأقدم لبدء عمليات تنسيق القوام، والتي يمكن استخدامها على جميع أنحاء الجسم. وتتم عن طريق فتح ثقوب في المنطقة المراد شفطها، ومص الشحوم المتراكمة داخلها، باستخدام إبرة الشفط. ولكنها تعد من الطرق الأقل فعالية والتي تحتاج إلى الكثير من الوقت والإجراءات، لتحقيق المراد منها.
ومن أكثر المشكلات التي جعلتها غير منتشرة في الوقت الحالي

  1. عدم القدرة على مص كمية الشحوم المرجو التخلص منها.
  2. ترك آثار الفتحات على الجسم.
  3. التعرض للتخدير الكلي.
  4. احتمال حدوث مضاعفات كثيرة أثناء العملية.
  5. تستغرق وقت طويل داخل غرفة العمليات.
  6. تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، قبل العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي، والتي قد تصل إلى 3 أشهر.
  7. تكون بحاجة لانتظار ظهور النتيجة لوقت طويل يتراوح بين 3-6 أشهر.

 

إزالة الشحوم بالليزر Slim Lipo

واحد من التقنيات الحديثة التي تهدف للتخلص من الشحوم عن طريق تفتيتها وإذابتها، ثم شفطها عن طريق فتحات صغيرة في الجسم. ومن أكثر مميزات تلك التقنية هي سرعة تطبيقها، وأنها لا تحتاج إلى تخدير كلي لإجراءها، بالإضافة إلى المميزات الأخرى مثل

  • يمكن استخدام الليزر للتخلص من دهون جميع مناطق الجسم.
  • القدرة إلى الوصول للخلايا الدهنية الدقيقة، والتخلص منها.
  • عدم ترك بقايا أو رواسب دهنية.
  • تلتئم فتحات الجلد بسهولة، دون ترك أثر.
  • يساعد على شد الجلد، والقضاء على السليوليت.

ولكن هناك أيضًا أثار جانبية لتلك التقنية، والتي عمل الأطباء على تطويرها فيما بعد، ومن أشهر مشكلاتها:

  1. آلام ما بعد العملية الشديدة، والتي قد تحتاج بعدها لتناول المسكنات لفترات طويلة، قد تصل إلى شهر وأكثر.
  2. تظهر النتيجة بعد شهرين من العملية.
  3. التسبب في حرق الجلد، موضع الإزالة. وذلك من الأعراض الجانبية نادرة الحدوث.

تقنية الليزر الذكي Smart Lipo

وهي ناتجة عن محاولات الأطباء في تطوير الليزر، وتجنب المشكلات السابق ذكرها. وأسفرت تلك المحاولات للوصول لنتيجة مميزة، تعمل على إذابة الدهون وتحويلها لسائل دهني، يسهل استخلاصه من الجسم، إلى جانب تنشيط افراز الكولاجين الطبيعي للجسم، وشد الجلد بطريقة طبيعية، للتخلص من الترهلات الناتجة عن سحب الدهون من أسفل الجلد.
توجهت العديد من الحالات لتلك التقنية لسرعة نتائجها، والتمكن من تطبيقها على جميع مناطق الجسم والوجه. بالإضافة إلى قصر فترة النقاهة والتي لا تتخطى اليومين، قبل ممارسة الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى.

تقنية التبريد Cool Sculpting

واحدة من التقنيات الحديثة والتي تعمل على تجميد الخلايا الدهنية في الجسم، وإزالتها عن طريق الشافط المعدني، ذو الشكل الأسطواني، من خلال ثقوب لا تتخطى سمك 2 ملم. تعتمد تلك التقنية على تبريد الكتل الدهنية بأحجامها المختلفة، عن طريق الموجات الصوتية. ويمكن تطبيق تلك التقنية على جميع الفئات العمرية بعد مرحلة البلوغ، لسهولتها وقلة أثارها الجانبية. وما تحتويه من مميزات عديدة، جعلها العملية الأكثر شهرة للتخلص من الدهون الزائدة، والتى وصل عدد مرات اجراءها إلى 450 ألف عملية حول العالم، وفقًا لتقرير الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل.

من أشهر مميزات تقنية التبريد

  1. عدم الشعور بالألم المتعارف عليها بعد الخروج من العمليات المشابهة.
  2. سهولتها، وعدم الحاجة للتخدير الكلي، إلا في بعض الحالات.
  3. تستغرق ما يقارب من 15- 60 دقيقة حسب المنطقة المستهدفة.
  4. تستغرق عملية الاستشفاء مدة تتراوح بين 3 أيام وحتى أسبوع على الأكثر.
  5. من التقنيات الأكثر دقة، والتي لا تتسبب في جروح أو حروق بشكل كبير.
  6. تساعد على شد الجلد وتنسيق القوام بعد فترة قليلة من إجرائها.

عملية نحت الجسم الديناميكي 4D

تعد واحدة من عمليات التجميل الحديثة، والتي تهدف لإبراز عضلات جزء محدد في الجسم، عن طريق التخلص من الدهون المحيطة به. وعادة ما تستخدم تلك التقنية في عملية شفط دهون البطن، لنحتها بشكل دقيق ومميز. يتم اجراء العملية في دقائق معدودة باستخدام الفريز أو الليزر، بعد تحديد المناطق المستهدفة، والعمل على إزالة الدهون بها عن طريق الموجات فوق الصوتية. ولكن لكي تلجأ إلى تلك الطريقة يجب أن تتمتع بصحة جيدة، وذو قوة عضلية عالية، للقدرة على الاستجابة معها. كما يجب أن تنتظم في ممارسة الرياضة للحفاظ على نتائجها، فهي محفز وليس عامل بناء للعضلات.
وعلى الرغم من مميزاتها العديدة وأنها من الطرق الأسرع والأسهل سواء خلال إجراءها أو وقت الاستشفاء منها، إلا أنها تتسبب في العديد من المضاعفات، مثل:

  • ظهور كدمات على الجسم، بعد العملية.
  • الآلام الشديدة موضع الحقن.
  • ضيق في التنفس.
  • تعب وإرهاق شديد.
  • خروج إفرازات من موقع الحقن.
  • ظهور نتيجة العملية من ثلاث حتى ستة أشهر.

شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية UAL

تعمل الموجات الصوتية على تفتيت وإذابة الدهون في الجسم، وتحويلها الى دهون سائلة، يسهل امتصاصها سواء عن طريق الليزر، أو التبريد. وقد حازت تلك التقنية بالتفضيل من الكثيرين حول العالم، لفوائدها العديدة، والتي تتمثل في

  • إجراءها بتخدير موضعي في أغلب الحالات.
  • سهولة إخراج السائل الدهني من الجسم من خلال الكانولا.
  • تجنب تمدد الجلد، والترهلات الناتجة عن تقلص الوزن.
  • دقتها في استهداف الخلايا الدهنية، وعدم تعرض باقي الأجهزة الداخلية، والأعصاب للضرر.

حقن إذابة الدهون

تعد من الطرق السريعة والبسيطة التي يتم تطبيقها، دون الحاجة لدخول غرفة العمليات، والتي يمكن استخدامها في بعض الأحيان للتخلص من الدهون في المنزل، دون جراحة، بعد عدد من الجلسات، تتراوح بين 4 إلى 8 جلسات. وهي عبارة عن حقن مادة حمض الديوكسكوليك، و الفوسفاتيديل كولين، المساعدات على تحليل الدهون المتراكمة تحت الجلد، وإذابتها بصورة طبيعية مع عملية الإخراج. يسهل استخدامها للتخلص من الرواسب الدهنية المتوسطة والمنخفضة، لتقليص الوزن قليلًا. لذلك هي من الإجراءات المؤقتة، والمحببة لمن يرغبون في تنسيق أجسامهم فقط، والعمل على التخلص من السيلوليت.

المناطق التي يمكن إجراء عملية الشفط لها

يمكنك إجراء عملية الشفط لمناطق الجسم المختلفة، للتخلص من الخلايا الدهنية المتراكمة داخلها، والمساهمة في عملية إنقاص الوزن الزائد الناتج عن هذه الدهون. كذلك تستخدم في العمليات التجميلية، لتنسيق ملامح الوجه.

  1. شفط البطن
  2. تجميد شحوم الأرداف
  3. إزالة دهون الذراعين
  4. نحت المؤخرة
  5. التخلص من دهون الوجه
  6. تجميل الأنف
  7. إبراز عضلات البطن
  8. نحت الجسم

نصائح ما قبل نحت الجسم

ينصح الأطباء بالعديد من الإرشادات الأساسية التي يجب تطبيقها قبل إجراء عملية الشفط، والتي تعمل على إنجاحها بشكل كبير، وتحقيق القدر الكافي من الاستفادة. لذلك عليك الالتزام بتلك النصائح، والتي تتمثل في:

  1. إجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، للتأكد من الصحة العامة، وقدرة الجسم على تحمل التخدير، والمواد المذيبة للدهون.
  2. الكشف الطبي وتحديد المناطق المراد تقليصها، ورسم صورة كاملة، لشكل الجسم بعد العملية، للقدرة على تخيل النتيجة النهائية.
  3. اتباع الحمية الغذائية السليمة، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.
  4. الإكثار من شرب الماء.
  5. التوقف عن التدخين بأنواعه.
  6. الصيام قبل العملية لمدة لا تقل عن 12 ساعة.

فترة النقاهة ما بعد العملية

تتراوح فترة النقاهة بين 3 أيام حتى شهر بعد العملية، والتي تختلف باختلاف التقنية المستخدمة للتخلص من الدهون الزائدة. ولكن هناك بعض الإجراءات الواجب اتباعها خلال تلك الفترة، لتجنب المضاعفات المحتملة، وتحقيق النتيجة المرجوة.

  • تناول الأدوية بانتظام.
  • الاكتفاء بشرب السوائل.
  • الراحة التامة، وعدم الحركة.
  • ارتداء ملابس فضفاضة.
  • عمل الكمادات اللازمة للتخلص من الكدمات الناتجة عن موضع الحقن.
  • ممارسة الرياضة التي ينصح بها الطبيب بعد العملية.

النظام الغذائي بعد التخلص من الدهون الزائدة

يمكنني إرشادك للعديد من النقاط المفيدة الخاصة باتباع نظام غذائي سليم، من خلال تجربتي مع عملية نحت الجسم. أولاً عليك إدراك أنك خضعت لعملية التخلص من الدهون الزائدة، نتيجة لاتباع نظام غذائي ضار، وملي بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، التي عملت على زيادة وزنك، وتعرضك للسمنة بشكل يزعجك. كما عليك التأكد من إن نجاح العملية يتوقف على التزامك، بتغيير نظامك الغذائي، والاعتماد على الأطعمة الصحية بشكل أساسي في حياتك. لذلك عليك التوجه لتناول

  • الخضروات
  • الفواكة.
  • الحبوب الكاملة، مثل( الشوفان، ودقيق الحبة الكاملة).
  • البروتينات الصحية.

ويكون ذلك عن طريق تناول كميات قليلة على مدار اليوم، وتقسيم الوجبات على فترات متباعدة، للحفاظ على استمرار عملية الحرق بشكل أفضل. كما عليك الابتعاد بشكل تام عن الدهون، الكربوهيدرات، المشروبات الغازية، والوجبات السريعة.

فوائد شفط الدهون

هناك العديد من الفوائد الخاصة بتلك العملية، والتي تساعد على تحسين صحتك، والحصول على الجسم المتناسق والوزن المثالي، الذي طالما حلمت بالحصول عليه. ومن أهم تلك الفوائد

  1. التخلص من الدهون المتراكمة، والتي لا تتقلص بممارسة الرياضة، أو باتباع النظم الغذائية الصحية.
  2. نحت الجسم بالطريقة المرضية لك.
  3. القدرة على إرتداء الملابس المختلفة، بمقاسات أقل.
  4. تساعدك على تجنب الإصابة بالأمراض المختلفة الناتجة عن زيادة الوزن.

أضرار شفط الدهون

على الرغم من فوائدها المتعددة، إلا أنه هناك عددًا من الأضرار المحتملة، الناتجة عن حدوث مضاعفات ما بعد العملية والتي تنقضي بانقضاء فترة النقاهة المحددة من قبل الطبيب، في أغلب الأحيان.

  1. انتقال العدوى، الناتج عن تلوث المعدات.
  2. الكدمات الزرقاء على الجلد.
  3. ترشيح رواسب مائية باللون الأصفر، من فتحات الجلد.
  4. تورم المنطقة المعالجة.
  5. التحسس من الأقمشة المختلفة.
  6. حروق في الجلد.
  7. تضرر الأعصاب نتيجة تعرضها للموجات فوق الصوتية، بطريقة خاطئه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *