مرض السكر : الأعراض والأنواع وطرق العلاج

مرض السكر

يشير مرض السكر إلى عدة أمراض تؤثر على طريقة استفادة الجسم من مستوى الجلوكوز بالدم، فهو مصدر مهم لإمداد خلايا الجسم والأنسجة بالطاقة اللازمة يوميًا وكذلك الدماغ، لكن سبب الإصابة بالمرض يختلف طبقًا لأنواعه سواء كان مرض السكرى النوع الأول أو النوع الثاني.
ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يعرض حياة المريض لمشاكل صحية شديدة الخطورة إن لم تتبع طرق الوقاية منه، وفيما يتعلق بالأعراض تظل هناك احتمالية كبيرة لعدم ظهورها عند المصابين بالسكرى النوع الثاني أو بدايته، لكن المصابين من النوع الأول فقد تظهر الأعراض بسرعة كبيرة.

ما هو مرض السكر

مرض السكرى

مرض السكر داء مزمن يحدث نتيجة عجز البنكرياس عن إفراز كميات كافية من الأنسولين، أو عند عجز الجسم عن استخدام الأنسولين بطريقة فعالة، فالأنسولين هو المسؤول عن ضبط مستوى الجلوكوز بالدم.
لذا ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم واحدة من الدلائل عن وجود خلل في مستوى السكر، ومع مرور الوقت يسبب أضرارًا شديدة الخطورة لعدة أجهزة بالجسم منها الأوعية الدموية.
وصل عدد المصابين بداء السكرى في العام 2014 إلى 8.5% بالفئة العمرية 18 عامًا فيما فوق، وفي العام 2019 كان السكرى السبب الرئيسي لحدوث حالات وفاة تصل نسبتها إلى 1.6 مليون كما تسبب في حدوث 20% من حالات الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
أشارت منظمة الصحة العالمية أيضًا أن أعداد المصابين بمرض السكر وصلت إلى 422 مليونًا في العالم، وقد تصدر قائمة الأمراض المسببة للوفاة في العام 2012.

معدلات الإصابة بالسكرى في الأعوام السابقة

وصل عدد المصابين بالسكرى في العام 1980 إلى 108 مليون شخص وبمرور الأعوام بدأ مرض السكرى في الانتشار بالدول المتوسطة ومحدودة الدخل بوتيرة أكبر من وتيرة انتشاره في الدول مرتفعة الدخل.
مرض السكرى أحد الأسباب المسؤولة عن الفشل الكلوي والسكتات الدماغية والعمي والفشل الكلوي وبتر الأطراف السفلية والنوبات القلبية، وعلى الرغم من ذلك يمكن علاجه والوقاية منه بسُبل عدة.

انواع مرض السكرى

هناك عدة أنواع من مرض السكرى:

داء السكرى النمط الأول

هو نقص إنتاج الأنسولين أو العجز عن إنتاجه نهائيًا، نتيجة تلف خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس ما يجعل المريض في حاجة لاكتساب الأنسولين من مصدر خارجي طوال حياته.
وقد بلغ عدد المصابين بهذا النوع إلى 9 ملايين شخص ممن يعيشون في الدول مرتفعة الدخل، لكن ما زالت عوامل هذا النمط وكيفية الوقاية منه مجهولة.

داء السكرى النمط الثاني

يحدث نتيجة عدم استفادة الجسم من الأنسولين بطريقة كافية أو أن خلايا بيتا عاجزة عن إنتاج ما يكفي منه، لذا يعاني منه أكثر من 95% من الأشخاص، نتيجة السمنة المفرطة.
قد تتشابه أعراض هذا النمط مع أعراض النمط الأول لكنها تظهر بنسبة أقل في أحيان كثيرة، لذا قد يتم تشخيصه بعد مرور أعوام من ظهور الأعراض والمضاعفات.

سكري الحمل

يحدث نتيجة التغيرات المفاجئة في مستوى السكر بالدم وزيادة الجلوكوز عن مستواه الطبيعي، وقد تم تشخصيه خلال الحمل، كما تزداد احتمالية ظهور المضاعفات في أثناء الحمل أو خلال الولادة.
ترتفع احتمالية الإصابة بالسكرى النمط الثاني لدى تلك السيدات وأطفالهم، وتشخيص سكري الحمل يتم من خلال عمليات الفحص قبل الولادة ليس من خلال الأعراض.

أسباب مرض السكرى

أسباب مرض السكر

تختلف أسباب مرض السكر تبعًا لنوع، وتتمثل أبرز تلك الأسباب فيما يلي:

السكرى النوع الأول

لم يتمكن الأطباء في النوع الأول من معرفة السبب بالتحديد ولسبب ما يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ خلايا بيتا التي تفرز الأنسولين في البنكرياس لتدميرها، وقد تلعب جينات بعض الأفراد أحيانًا دورًا لهذا لحدوث هذا المرض.

السكرى النوع الثاني

أسباب مرض السكر من النوع الثاني تكون ناجمة عن عدة عوامل وراثية متعلقة بنمط الحياة، مثل السمنة المفرطة أو زيادة الوزن في منطقة البطن، ما يجعل خلايا الجسم أكثر مقاومة للأنسولين في سكر الدم.

سكر الحمل

ينبع سكر الحمل نتيجة تغير الهرمونات في أثناء الحمل، والسبب أن المشيمة تنتج هرمونات تجعل خلايا الجسم أقل حساسية للتأثر بالأنسولين، مما يسبب ارتفاع السكر في الدم.
أيضًا السيدات الذين يعانون من ارتفاع الوزن خلال الحمل هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكر في تلك الفترة.

عوامل الخطر

توجد عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكرى:

مرض السكر النوع 1

قد تصاب بالنوع الأول من داء السكرى إن كنت طفلًا أو في مرحلة المراهقة، أو أن أحد أفراد الأسرة مصاب بهذا النوع، وقد تحمل جينات متعلقة بهذا المرض.

خطر داء السكرى النوع الثاني

يرتفع خطر إصابتك بداء السكرى النوع الثاني في الحالات الآتية:

  • من يعاني من زيادة مفرطة بالوزن.
  • من يبلغ عمرهم 45 عامًا فيما فوق.
  • إن كان والدك أو أحد أشقائك مصابًا بهذا النوع.
  • شخص غير نشيط بدنيًا.
  • كنتِ تعانين من سكر الحمل.
  • لديك مقدمات السكر.

مخاطر سكر الحمل

تزداد مخاطر إصابتكِ بسكر الحمل إذا:

  • كنتِ تعانين من وزن زائد.
  • السيدات فوق عمر الـ 25.
  • سبق لكِ الإصابة بالسكر في فترة حمل سابقة.
  • أنجبتِ طفلًا يزن وزنه أكثر من 9 أرطال.
  • لديكِ تاريخ عائلي متعلق بمرض السكرى النوع الثاني.
  • كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض.

مخاطر السكر على مولودكِ الجديد

قد يسبب سكري الحمل مخاطر للمولود الجديد منها مشكلات الجهاز التنفسي أو اليرقان.

تشخيص داء السكرى

تشخيص السكري

هنالك عدة سبل يمكن من خلالها تشخيص مرض السكرى في المشفى أبرزها:

تحليل سكر عشوائي

يمكنك الخضوع لهذا التحليل إن راودتك بعض الشكوك حول إصابتك بمرض السكري أو الشعور ببعض أعراضه، وفي الغالب يقوم الطبيب بإجراء التحليل مرتين للتأكد من النتيجة.

إن كانت النتيجة أكثر من 200 ملغم في كلا الفحصين، تكون مصاب بمرض السكري، ومن أشهر الأعراض:

  • التبول بكثرة.
  • زيادة الشعور بالعطش.
  • خسارة الوزن بطريقة غير مبررة.
  • تشمل الأعراض الأخرى عدم وضوح الرؤية، جروحًا لا تلتئم، الشعور بالجوع دائمًا.

اختبار تحمل الجلوكوز

هو فحص مستوى السكر بالدم، ثم يشرب المريض 100 غرام من محلول الجلوكوز لإجراء لاختبار مرة أخرى بعد مرور ساعتين.

تحليل سكر صائم

في هذا التحليل يجب قياس مستوى السكر في الدم بعد صيام ثماني ساعات متواصلة.

اختبار السكر التراكمي

يقوم هذا الاختبار بحساب مستوى السكر بالدم في آخر ثلاث أشهر، كما يستخدم في تشخيص الإصابات الجديدة ومتابعة الحالات الخطيرة، المميز في هذا الاختبار عدم اشتراط الصيام أو تناول شيء معين قبله.
يجب تأكيد نتائج الاختبار الإيجابية من خلال إعادة اختبار تحمل الجلوكوز أو تحليل سكر صائم في يوم آخر.

اكتشاف مرض السكر بدون تحليل

لا يمكن التأكد من اكتشاف مرض السكر دون الخضوع لاختبارات مخبرية، وعلى الرغم من ذلك قد تظهر عدة أعراض تشير لاستعداد الشخص للإصابة بهذا المرض، ولكل نوع من مرض السكرى علامات مختلفة عن النوع الآخر.

معدلات السكر في الدم

إليك معدلات السكر بالجسم كما أشارت لها وزارة الصحة السعودية:

نوع الفحصمعدل السكر الطبيعيمعدل ما قبل السكرىمعدل ارتفاع السكر بالدم
فحص دم صائمأقل من 100 ملجم \ دسل100 – 125 ملجم \ دسلأكبر أو يساوي 126 ملجم \ دسل
بعد الأكل بمرور ساعتينأقل من 140 ملجم \ دسل140 – 199 ملجم \ دسلأكبر من أو يساوي 200 ملجم \ دسل
فحص سكر تراكميأقل من 5.7%5.7 – 6.4%أكبر من أو يساوي 6.5%

أعراض مرض السكرى في بدايته

أعراض السكري

تدل أعراض مرض السكرى على ارتفاع مستوى السكر في الدم في بدايته سواء النوع الأول أو الثاني، وأشهرها:

  • ارتفاع الشعور بالجوع والعطش.
  • خسارة الوزن بصورة مفاجئة.
  • التبول كثيرًا.
  • الإرهاق الشديد على مدار اليوم.
  • عدم التئام القروح بسهولة.

الأعراض عند الرجال

قد يعاني الرجال المصابون بمرض السكرى بعدة أعراض منها:

  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • الضعف الجنسي.
  • ضعف العضلات.

أعراض مرض السكر للأنثى

يمكن للأنثى أن تعاني من أعراض للسكر مثل:

  • الإصابة بعدوى الخميرة.
  • الحكة باستمرار.
  • جفاف الجلد والمهبل.
  • التهابات شديدة في المسالك البولية.

سكري الحمل

في الغالب لا تظهر أعراض على المصابين بمرض السكرى في أثناء الحمل، بل يكتشفه أخصائي الرعاية الصحية أثناء الفحص الروتيني أو اختبار الجلوكوز الفموي، ويتم إجراء الفحص في العادة بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين.

أعراض السكر النفسي

إن كنت مصابًا باكتئاب نفسي فهناك احتمالية كبيرة للإصابة بمرض السكرى النوع الثاني، لكن السار في الأمر قدرة علاج الاكتئاب ومرض السكرى معًا، لأن السيطرة على أحدهم يعود بالنفع على الآخر.

علاج مرض السكرى

خطة علاج مرض السكرى قد تتطلب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة بعض الأنشطة البدنية لخفض مستوى الجلوكوز في الدم، أو قد تحتاج لتناول أدوية عبر الفم والحقن، لكن في النهاية تختلف الطريقة الصحيحة في العلاج تبعًا لنوع المرض:

علاج داء السكر النمط الأول

الأنسولين هو الخيار الدائم والصحيح للنوع الأول لأنه يحل محل الهرمون الذي يعجز الجسم عن إفرازه، وتختلف سرعته وتأثيره وبدء عمله، كما ينبغي التحكم في مستوى الجلوكوز بالدم.

داء السكرى النمط الثاني

في النوع الثاني يفضل تناول الأدوية عن طريق الفم، فإن لم تكن الأدوية كافية ستحتاج لتناول الأنسولين وممارسة تمارين رياضية بانتظام.

التعافي من سكري الحمل

عند الإصابة به في أثناء الحمل ستحتاجين إلى مراقبة السكر في الدم يوميًا، وقد تفيدكِ التمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي مختلف، وقد أشارت الأبحاث أن 15% إلى 30% من النساء الحوامل يحتاجون الحصول على انسولين لخفض السكر.

تشمل طرق العلاج المتوفرة الأخرى ما يلي:

  • التحكم في ضغط الدم.
  • رعاية القدمين ونظافتها.
  • العناية بقرحات القدمين برفق.
  • ارتداء أحذية مريحة على مدار اليوم.
  • فحص القدمين بانتظام من قبل أخصائيين صحيين.
  • فحص اعتلال الشبكة السكرى.
  • التحكم في نسبة الدهون بالدم.
  • فحص علامات أمراض الكلى المرتبطة بداء السكرى.

مضاعفات مرض السكرى

تؤدي أعراض ارتفاع السكر إلى تلف الأنسجة والأعضاء في الجسم، وكلما ارتفع مستوى السكر بالدم كلما ارتفعت احتمالية الإصابة بمضاعفات تشمل ما يلي:

  • احتمالية الإصابة بنوبات قلبية وسكتة دماغية.
  • الإصابة باعتلال الكلي واعتلال الأعصاب.
  • خسارة البصر والسمع.
  • الإصابة بالتهابات لا تلتئم.
  • أمراض جلدية مثل الفطريات والبكتيريا.
  • الشعور بالاكتئاب.

مشكلات سكري الحمل

قد يؤدي سكري الحمل إلى مشكلات تؤثر على صحة الأم والطفل لتشمل ما يلي:

  • تعسر الولادة والولادة المبكرة.
  • زيادة وزن الطفل أثناء الولادة.
  • ارتفاع احتمالية الإصابة بمرض السكرى النمط الثاني في مرحلة لاحقة
  • خفض معدل سكر الدم.
  • الإصابة بمرض اليرقان.
  • خسارة الجنين أثناء الولادة.

قد تصاب الأم بمضاعفات منها تسمم الحمل، لذا تلجأ إلى الولادة القيصرية.

الوقاية من مرض السكرى

ثبت فاعلية تغيير نمط الحياة للوقاية من مرض السكر، لذا من أجل المساعدة في الوقاية من السكرى النوع الثاني، ينبغي أن يتبع الأشخاص ما يلي:

  • الوصول إلى الوزن الصحي والتحكم به.
  • الحرص على ممارسة أنشطة بدنية يوميًا لا تقل عن 30 دقيقة.
  • اتباع نظام غذائي مفيد وخفض نسب الدهون المشبعة والسكريات.
  • الامتناع عن التدخين للوقاية من أمراض القلب.
  • المشي أو ركوب الدراجة الهوائية يوميًا.
  • تقليل نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي.
  • تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات.

مرض السكر للأطفال

هنالك احتمالية لإصابة الأطفال بمرض السكرى من النوع الأول والثاني، لذا التحكم في مستويات السكر لدى الأطفال أمرًا هامًا، للوقاية من تلف أعضاء الكلي والقلب.

داء السكرى النوع 1

في الغالب ما تبدأ المناعة الذاتية في التشكيل لمرض السكرى، فقد يبدأ الأطفال المصابين بمرض السكرى بالتبول في السرير على الرغم من تدريبهم على كيفية استعمال المرحاض.
من الأمور المهمة تلقي الطفل المصاب بداء السكرى العلاج في الحال، للوقاية من حدوث مضاعفات حرجة مثل الجفاف.

السكرى من النوع 2

قديمًا كان السكرى من النوع الثاني مرض نادر لدى الأطفال، حاليًا ومع ارتفاع أعداد الأطفال المصابون بسمنة مفرطة أصبح هذا النوع أكثر انتشارًا وشيوعًا لدى تلك الفئة العمرية.
في الغالب يُشخص السكرى النوع الثاني بعد إجراء فحوصات الدم والفحص البدني بجانب تاريخ الطفل الطبي، وقد يسبب مضاعفات تستمر مدى الحياة.

أسباب السكر عند الأطفال

حتى الآن لم يتم التعرف على السبب الحقيقي المؤدي للإصابة بمرض السكرى من النوع الأول والثاني، لكن تلعب الجينات الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة دورًا في هذا.

مرض السكر وكورونا

يعد مريض السكرى أكثر الفئات تأثرًا خلال الإصابة بفيروس كورونا، لذا يجب الحرص دومًا على مستوى السكر في الدم واتباع الإجراءات المتعلقة بالوقاية من كورونا كما أكدت منظمة الصحة العالمية.

اليوم العالمي للسكري

أنشئ اليوم العالمي للسكري منذ العام 1991م من قبل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لمرض السكر، استجابًا للمخاوف المتصاعدة تجاه التهديد الصحي الذي يشكله المرض.
ليصبح اليوم العالمي لمرض السكرى بالعام 2006 رسميًا ويتم الاحتفال به في يوم 14 نوفمبر من كل عام، لإحياء ذكرى فريدريك بانتنيج وتكريم جهوده في اكتشاف الأنسولين بالعام 1922م مع تشارلز بيست.

أهداف اليوم العالمي للسكري

  • زيادة الوعي بتأثير المرض في المجتمع.
  • تشجيع الأفراد على التشخيص المبكر.
  • مد يد الدعامة للمتضررين.
  • توفير سُبل الوقاية منه أو تأخر ظهوره.
  • تفعيل دور الأسرة في ثقيف الجانب الصحي لعلاج السكرى.
  • رفع الوعي حول علامات تنبيهية للإصابة به.
  • إنتاج أدوية وتقنيات طبية لدعم مرضي السكرى.
  • الوقاية من مضاعفاته.

جهود منظمة الصحة العالمية لمكافحة السكرى

حرصت منظمة الصحة العالمية على توفير الدعم اللازم لرصد مرض السكر ومضاعفاته، فضلًا عن مكافحته وتوفير سبل الوقاية منه، خاصة في الدول متوسطة وضعيفة الدخل، ومن أجل تحقيق هذا، تقوم المنظمة بفعل الآتي:

  • توفير خطط توجيهية وعلمية للوقاية من مرض السكرى.
  • وضع معايير وأسس لتشخيص مرض السكرى ورعاية المرضى.
  • نشر الوعي عالميًا، وإحياء اليوم العالمي له.
  • رصد عوامل الخطر المرتبطة به.

إجابات قد تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *