أنواع الادمان الالكتروني ونسب انتشاره

أنواع الإدمان الإلكتروني ونسب انتشاره

انتبه لجلوسك لساعات طويلة على هاتفك الخلوي ولنشاطك عليه لأنك ربما تعاني الادمان الالكتروني، أصبح الآن مرض العصر ولا يفرق بين بالغًا أوطفلًا بل الجميع معرض للإصابة به، بسبب توغل التكنولوجيا في جميع المجالات بصورة جعلت من الصعب عدم الاعتماد عليها والوقاية منها، كما تفعل مع بعض الأمراض البدنية ومن الغريب في الأمر أن له أشكالًا لا حصر لها، لذا يصعب عليك تحديد ما إن كنت مصابًا بها أم لا، وهنا وجب التوقف لمعرفة ما هذا السرطان التكنولوجي الجديد المنتشر في بيوتنا بشكل خفي، وكيفية التصدي له وحماية أنفسنا وأطفالنا منه وفي نفس الوقت الاستفادة من فوائد التكنولوجيا دون مساس أضرارها لنا.

الادمان الالكتروني

له مسميات عدة منها إدمان الإنترنت أو الرقمي وهو أحد أنواع الإدمان السلوكي، يمكننا تعريفه بأنه سلوك مكرر يصل لحد الوسوسة ذو علاقة كبيرة باستخدام التكنولوجيا لفترات طويلة، ورغم كثرة أثره السلبي عليك لا يمكنك تجنبه بسبب حوم المظاهر التكنولوجية حولنا في كل مكان، ويتعرض له جميع الفئات العمرية ويصعب السيطرة عليه ويتشابه كثيرًا مع اضطراب الوسواس القهري.

يتسبب في مخاطر كثيرة على الفرد وعلى المجتمع بسبب قدرته على تدمير العامل البشري، الذي يعد أساسًا لنهضة الدول وتقدمها، واجتهدت المؤسسات المعنية في كثير من الدول بالتوعية به للحاق بالمجتمع من على حافة التهلكة.

نسب انتشار الإدمان الإلكتروني وضرره

نسب انتشار الإدمان اللإلكتروني

ربما لم تصدق أن جلوسك على الهاتف يتسبب في الإدمان و لم تقتنع أن هناك إدمانًا مرتبطًا بالإنترنت؛ لكنك ستصدم من الإحصائيات والأرقام المرتبطة به فيما يلي:

  • يستخدم أكثر من 90% من المراهقين وسائل التواصل ويلعبون بألعاب الفيديو.
  • يعترف 50% منهم بأنهم مدمنين لهواتفهم الخلوية.
  • يشغل حوالي 85% من البالغين في أمريكا الإنترنت على هواتفهم يوميًا.
  • أكثر من 5 مليار فرد يستعمل الإنترنت وفقًا لإحصائيات عام 2022 م.
  • عدد مستخدمي الإنترنت تجاوز 4 مليار.
  • يتعرف الأطفال على الهواتف في عمر الثلاث سنوات.
  • الأطفال في سن 12 لديهم حسابات على وسائل التواصل.
  • يؤكد ⅔ البالغين أن الإنترنت أمرًا أساسيًا في حياتهم.
  • الأشخاص العادية تستخدم الإنترنت لخلال 6 ساعات في اليوم.

بعد قرائتك للإحصائيات التالية في رأيك كم نسبة انتشار الإدمان الرقمي في العالم أجمع؟ بالتأكيد الأمر وصل إلى حده ووصلت النسبة إلى 1.8% وفي طريقها إلى الصعود إن أغفلتها.

أنواع الادمان الالكتروني

الاعتقاد أن الإدمان اللإلكتروني مرتبطًا بشكل واحد اعتقادًا خاطئًا، بسبب تعدد صوره وأشكاله المختلفة بين الناس لذا إليك جميع أنواع الإدمان:

الأفلام الإباحية

أو ما يعرف بالعلاقات السيبرانية ويتضمن أنشطة إباحية افتراضية على كافة أو معظم وسائل التواصل الاجتماعية، ويشمل متابعة تلك المحتويات بشكل يومي وله أثر سلبي كبير على الفرد مباشرة وعلى المجتمع بصورة غير مباشرة، بما يسببه من صعوبة التحكم في الانفعالات ومشكلات كثيرة في العلاقات الزوجية، بالإضافة إلى مختلف أشكال إدمان المخدرات والكحوليات والطعام وغيره.

ساهمت سهولة الوصول إلى تلك المواقع في زيادة نسبة المدمنين، وأصبح يمكن البحث لساعات طويلة على الإنترنت للوصول للمحتوى معين دون التعرف على هويتك.

نشاطات اجتماعية

تشمل وسائل التواصل الاجتماعية كثيرًا من الأنشطة الاجتماعية مثل غرف الدردشة ومتابعة الأصدقاء والمؤثرين في مختلف أنحاء العالم والرد السريع على رسائل وسائل التواصل، بالإضافة إلى المقامرة الإلكترونية والمداولة والتسوق والمزادات، التي تؤديها بشكل سريع وفوري وجميعها عادات سيئة تكسب صاحبها صفات سيئة وتؤثر عليه، وتجعله مقصرًا في إنتاجه وتسبب تفاقم سوء الأوضاع المالية.

يرجع العامل الأساسي وراء انجراف المريض وراء هذه التأثيرات حبه في البحث عن معلومات تقلل من قلقه، وبحثه الدائم عن التجديد والتغيير الذي يزيد من إنتاج الدوبامين.

ضررالإدمان الألعاب الإلكترونية

الألعاب الإلكترونية

يبدأ الأمر في البداية بتحميل لعبة على جهاز الحاسوب ثم تتوالى ساعات اللعب بها بشكل مثير للقلق، ويتوقع ألا يكتفي بلعبة واحدة بل يبدأ في تحميل عددًا من الألعاب، ويتربع الذكور على عرش إدمان الألعاب الإلكترونية على عكس الإناث وترتب عليه انخفاض إنتاجيتهم وفقدهم لوظائفهم، وهناك عوامل كثيرة نفسية وبدنية تكون عاملًا خفيًا وراء إدمان الألعاب.

أسباب الادمان الالكتروني

تتعدد العوامل المسببة لإدمان الإنترنت ولا يمكن حصرها في قالب محدد بل تشمل كثير من الجوانب الاجتماعية، من أهمها:

الصفات الوراثية

يعرض الأشخاص المصابين بنقص في الدوبامين والسيروتونين بسبب عوامل وراثية إلى الإدمان بمختلف أنواعه، بشكل أكبر ممن تعتدل لديهم مستويات الهرمونين.

التعرف على الأصدقاء

تدفعنا الرغبة في الحصول على أصدقاء إلى ممارسة بعض العادات الخاطئة أحيانًا، منها لعب اللعبة لساعات طويلة والفوز فيها بهدف الظهور وسط مجموعة الأصدقاء، وأشارت الدراسات إلى أن هناك عددًا من الأطفال عانى الإدمان بسبب ذلك.

اضطرابات نفسية

يدفع الشعور الدائم بالقلق أو التوتر والمعاناة من الاكتئاب إلى إدمان التكنولوجيا، لأنها قادرة على محي أحزانهم وتساعدهم على الهروب من المشكلات المحاطة بهم.

التعرض لإدمان سابق

الإتجاه إلى الإنترنت ربما ينجم عن التعرض إلى المعالجة من تاريخ طويل من الإدمان على التسوق أو الكحول، ويترتب عليه الإتجاه إلى نوعًا آخر.

البحث عن مهرب

أكثر الأسباب التي تدخلك في دائرة الإدمان الإلكتروني هو كون الجلوس على وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة مهربًا لكثير من الضغوطات النفسية والبدنية المعرض لها الشخص، لذا يلجأ إلى وسيلة للتخلص منها ولا يوجد أسهل من التطبيقات الموجودة تلقائيًا على هاتفك الخلوي وبذلك يشعر بالراحة.

الصفات الشخصية

صفة الخجول عاملًا من عوامل الإدمان لأن الشخصيات الخجولة تميل إلى إخفاء نفسها في الحقيقة؛ لكن على تطبيقات التواصل يتمكنوا من السيطرة على خجلهم ويكشفوا عن حقيقتهم بشكل كامل.

أعراض الادمان الالكتروني

تتشابه أعراضه مع جميع أنواع الإدمان المعتادة التي تسبب جميعها زيادة في إنتاج الدوبامين المسبب لشعور المتعة، ويمكن تقسيم الأعراض إلى مجموعات كما يلي:

تغيرات سلوكية

تشمل سلوكيات غير صحية تظهر على المصاب تجعل سلوكه مضطرب وغير متوقع، من أهمها:

  • عدم الإنخراط في الأنشطة الصحية وتجنبها.
  • البقاء على الإنترنت خلال ساعات الاستيقاظ.
  • الشعور بالغضب وزيادة الإنفعالات عند البعد عن الهاتف أو الحاسوب.
  • إخفاء فترات استخدامك للإنترنت عن الجميع والكذب بشأنها.

مشكلات جسدية

تتمثل في مشكلات صحية وبدنية تظهر على المريض بسبب كثرة ممارساته الخاطئة وإهماله لصحته، ومنها:

  • الإعياء والآلام لقلة الحركة.
  • صعوبات في النوم.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • تغييرات في مظهر الجسد.
  • إهمال المظهر الخارجي.
  • السمنة أو فقد الوزن بصورة غير مقصودة.

اضطرابات عقلية

يعاني المدمنين بمختلف أنواعهم من اضطرابات في المهارات العقلية لم تكن لديهم قبل الإدمان، وهي:

  • انخفاض القدرة على التركيز.
  • صعوبة في تحديد الخيالات والحقائق.
  • مشكلات في التذكر وكثرة النسيان.
أثر الإدمان الإلكتروني على العلاقات الزوجية

صعوبات اجتماعية

تظهر على المدمن سلوكيات اجتماعية غير طبيعية ولا يتقبلها المجتمع، وربما لم تكن موجودة قبل ذلك،من ضمنها:

  • معاناة مزاجًا عصبيًا.
  • مشكلات في الوظائف مع رؤساء العمل.
  • توتر العلاقات الشخصية.
  • صعوبات في التحصيل الأكاديمي.
  • حب العزلة الاجتماعية وتجنب التواجد مع البشر.

أعراضًا أخرى

هناك أعراض لم نستطع تصنيفها وسط مجموعة من المجموعات السابقة، ومن أهمها:

  • تغيرات مزاجية.
  • الاهتمام بالإنترنت وجميع الوسائط الرقمية.
  • فقد السيطرة على مدة قضاء الوقت على الإنترنت.
  • الشعور بالحاجة لقضاء وقت أكثر على الإنترنت ليزيد من إحساسه بالسعادة.
  • إهمال العلاقات الاجتماعية بشكل كبير.
  • الإصابة بالتوتر والقلق والاكتئاب.
  • معاناة أعراض الانسحاب عند قضاء وقتًا دون إنترنت.
  • اضطرابات في النوم وعدم الحصول على قسط كافي من النوم.
  • التحقق بشكل متكرر من الرسائل أو إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي.
  • التحدث بشكل مستمر على نشاطات الإنترنت في الحياة اليومية.
  • الاستيقاظ من النوم فجأة والشعور برغبة في فحص البريد الإلكتروني وكافة وسائل التواصل الاجتماعي.

أسئلة تعرفك هل أنت مدمن إلكتروني أم لا؟

تشخيص حالة بأنها تعاني إدمانًا إلكترونيًا ليس سهلًا بل يبنى على أساس علمي على أساسه يبدأ المريض في تلقي العلاج، لذا هناك عددًا من الأسئلة يطرحها الخبراء النفسيين على المصابين ليحددوا مدى إصابتهم من عدمها، وإن كنت تريد التأكد من حالتك إليك 24 سؤالًا اطرحها على نفسك فيما يلي:

  1. هل الوقت الذي تستخدم فيه الإنترنت كثير؟
  2. هل تستطيع تحديد الفترة التي استخدمت فيها الإنترنت؟
  3. هل تشعر بمرور الوقت وأنت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي؟
  4. عند الخلود للنوم هل يكون هاتفك بجانبك؟
  5. هل تطيل النظر لأيقونات الرسائل والإشعارات لفترات طويلة وإن كان الأمر يمنعك عن ممارسة نشاط آخر؟
  6. هل تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في وقت القيادة أو الأعمال التي تحتاج إلى تركيز؟
  7. هل لاحظت أن استخدامك للإنترنت يقلل من إنتاجيتك؟
  8. هل تستطيع البقاء بعيدًا عن هاتفك الخلوي لفترة قصيرة؟
  9. هل تشعر بارتياح عند ترك هاتفك بعيدًا عنك لفترة؟
  10. عند تناول الطعام هل تنشغل باستخدام الهاتف وتضعه بجانبك على المائدة؟
  11. عند سماعك لصوت الإشعارات هل تشعر برغبة في معرفتها على الفور؟
  12. إن لم يكن هناك حدثًا مهمًا أو جديدًا هل تشعر برغبة قوية في مطالعة هاتفك؟
  13. متى تستخدم هاتفك الخلوي؟
  14. هل تهتم بوجود هاتفك معك في العطلة؟
  15. هل تسامر في استخدام هاتفك أو حاسوبك أكثر مما خططت؟
  16. هل تهمل مسؤولياتك مقابل قضاء وقتًا في تصفح الإنترنت؟
  17. هل تفضل إنشاء علاقات افتراضية على الإنترنت أكثر من العلاقات الواقعية؟
  18. عند فقد الاتصال بالإنترنت هل تنتظر اللحظ الذي يعود فيها الاتصال بفارغ الصبر؟
  19. الجلوس على الإنترنت هل يجعلك تستيقظ لفترات طويلة؟
  20. هل لاحظت أنك تطلب من الآخرين انتظارك مقابل استمرارك في تصفح الإنترنت؟
  21. هل نجحت في محاولة تجنب تصفح الإنترنت؟
  22. أيهما أفضل بالنسبة لك قضاء وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء أم تصفح الإنترنت؟
  23. هل يغنيك تصفح الإنترنت عن قضاء وقتًا مع شريك الحياة أو أحبائك؟
  24. هل تنفعل عند منعك من تصفح الإنترنت وتشعر بالفراغ؟
مضاعفات الإدمان الإلكتروني

مخاطر الادمان الالكتروني على الفرد

الإدمان الإلكتروني له آثارًا سلبية كثيرة على الفرد وتتفاقم فيما بعد لتؤثر على المجتمع برمته، ومن أهمها:

  • السمنة المفرطة وضعف اليد والجسم.
  • مشكلات في الإبصار للنظر مطولًا في أجهزة الحاسوب والهاتف الخلوي.
  • أضرار في حاسة السمع لاستخدام مكبرات الصوت لأوقات طويلة.
  • الانخراط وسط عالم افتراضي وأشخاص افتراضيين.
  • صعوبة خلق شخصية واقعية وسوية نفسيًا تستطيع التوغل في المجتمع.
  • انسحاب واضح من النشاطات الاجتماعية وخسارة الأصدقاء وحب شديد للعزلة.
  • اضطرابات في الهوية وعدم تقبل العادات والقيم الصحيحة.
  • مشكلات أسرية تصل لحد التفكك الأسري وإهمال الرقابة على الأطفال.
  • تأثر الأداء العملي للشخص وخفض مستوى إنتاجيته وفقد الشغف في العمل.
  • معاناة آلامًا في الظهر والركبة والرأس.
  • الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي وتيبس الأطراف.
  • فقد السيطرة في التحكم في الانفعالات.
  • العدائية الشديدة.
  • معاناه كبيرة من الذهان والتفكير الكثير في الانتحار.
  • ارتفاع معدلات الدوبامين في الدماغ.
  • اندفاع كميات مهولة من المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ.
  • تغير نشاط الدماغ مما يترتب عليه صعوبات في التحكم في الحركة.

العلاج من الادمان الالكتروني

هناك عددًا من الأساليب التي يتبعها الأطباء عند التصدي لخطر إدمان التكنولوجيا، ولا بد أن تتكاتف كل تلك الأساليب مع بعضها البعض لإنقاذ المريض ليعود سويًا كما كان، ومن أهمها:

عدم الإنكار والاعتراف

أول خطى العلاج هي اعتراف المريض بإدمانه للإنترنت وملاحظته لكافة الأعراض، ويصبح الوضع مثاليًا عن معرفته إلى ضرورة المعالجة والتعافي وطلبه للمساعدة من قبل أخصائيين نفسيين والدعم من الأصدقاء.

علاج سلوكي معرفي والعلاج الجماعي

يبدأ الطبيب في معرفة نمط استخدام المريض لكافة وسائل التواصل الاجتماعية والمواقع الموجودة على الإنترنت، وبعدها يقدم له عدة جداول جديدة تشمل ممارسات وأنشطة تبعد المريض عن الإنترنت وفي نفس الوقت يستمتع بها، ويدفع المريض إلى تحديد أهدافًا يستطيع تحقيقها في نفس المدة المهدرة على الإنترنت فيما قبل.

يهدف العلاج السلوكي إلى زيادة معدلات النشاط والتركيز لصورة تمنع شعور العوز للإنترنت، ويعرفك على أفاق جديدة في ذاتك مثل الهوايات البديلة التي تحسن فيما بعد من حالتك النفسية.

العلاج الأسري

في حالة أثر إدمان التكنولوجيا على الأسرة أو علاقتك بشريكك يفضل التوجه إلى استشارة خاصة بالأسرة لإعادة التواصل مرة أخرى وعودة الروابط مرة أخرى، وفيها يهتم المختص بمعالجة كافة المسائل العاقة بينك وبين الشريك وتؤثر عليكما.

تناول العقاقير

يصف الطبيب بعضًا من مثبطات امتصاص السيروتونين لمعالجة كثير من الأعراض المصاحبة للإدمان مثل التوتر والقلق والاكتئاب.

مراكز علاج الإدمان

ينصح عند معالجة الإدمان التوجه إلى أحد المؤسسات المعنية بالأمر ويعمل بها طاقم أطباء محترف قادر على فهم ما تمر به ويرشدنك إلى الطريق الصحيح، وننصحك بها لأنها توفر لك بيئة داعمة يشرف عليها طبيًا ويستطيع المرضى تحقيق الاستفادة القصوى منها عبر مراقبة استخدامك للإنترنت، وهناك نوعين من المراكز سكنية وداخلية.

7 نصائح لتقليل وقتك على الإنترنت

أنت الآن في صدد التصدي لمخاطر التكنولوجيا التي أثرت عليك لذا ننصحك باتباع عددًا من النصائح لمساعدتك في تخطي هذه المرحلة، ومن أهمها:

  1. تحديد وقت لفحص هاتفك والرسائل والإشعارات المرسلة لك.
  2. وقف إشعارات بعض التطبيقات.
  3. التخلص من التطبيقات المشتتة لانتباهك.
  4. أبعد الهاتف عن سريرك حتى لا يكون أول شيئًا تستخدمه أو الآخر.
  5. فعل التدرج الرمادي في هاتفك الخلوي.
  6. ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا.
  7. اشغل نفسك بأنشطة اجتماعية بديلة مثل القراءة وممارسة الرياضة.

العلاقة بين الادمان الالكتروني والدماغ والاضطرابات النفسية

ربما تتساءل عن الرابط بين الإدمان التكنولوجي والمشكلات النفسية التي يتعرض لها المدمنين، ولماذا يفقدوا السيطرة على انفعالاتهم وحركاتهم ويعود السبب إلى كون الإدمان بأشكاله يغير من كيميائية المخ الطبيعية مسببًا فيما بعد تغيرات في حجم الدماغ، ويقلص من مستوى ألياف المادتين الرمادية والبيضاء وتتوالى الأحداث حتى يصعب معالجة المواقف اليومية بشكل نفسي، وحدوث تدني في كفاءة عمل المخ.

يلاحظ أيضًا توجه العقل إلى استخدام حيلًا لإعادة الوضع الطبيعي وينتج عنه صراعًا لذا يكتئب أغلب المدمنين، بسبب استبدالهم النشاطات الاجتماعية الواقعية بأخرى افتراضية وينجم عنه آثار شديدة الخطورة على الصحة النفسية.

إجابات قد تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *