اضرار المخدرات النفسية والاجتماعية والاقتصادية

ما هي أسباب الإدمان على المخدرات؟

لا تقتصر اضرار المخدرات على المدمن فقط بل يتأثر بها المحيطون به والمجتمع فالإدمان إحدى المشكلات العصيبة الذي تواجهها الكثير من المجتمعات بالعصر الحديث ويعاني منه نسبة كبيرة من سكان العالم، ويلجأ الشباب والمراهقون لإدمان هذه المواد المخدرة مع تعرضهم لبعض المسببات البيئية والأسرية وأسباب أخرى، وكأي اضطراب صحي تظهر له مضاعفات سلبية تؤثر على كفاءة الاعتماديين ولهذا لا بد من التعرف على طرق العلاج الصحيحة للوقاية من النهايات الحزينة لمثل هذه الاضطرابات. فالإدمان حالة يصل إليها الأفراد مع مضاعفة الجرعات المتناولة من المواد المخدرة ولا يستطيع التحكم في أفعاله إلى أن يصل لدرجة العدوانية ويصبح ضارًا لكل من حوله.

اضرار المخدرات على المدمن

علامات تؤكد الإدمان على المخدرات
أعراض الإدمان على المنشطات

يعد الإدمان على المخدرات إحدى أخطر المشكلات التي تواجه مجتمعنا بالوقت الحالي فهي لا تكتفي بالتأثيرات السلبية على الفرد فقط بل تلحق الضرر اقتصاديًا ومجتمعيًا:

  • العدوانية وحدوث تغيرات بتركيب المخ.
  • ضعف الرغبة الجنسية مع ضعف الانتصاب.
  • الوهن والضعف العام بوظائف الجسم مع فقدان الشهية.
  • الاضطرابات النفسية والسلوكية والشعور الدائم بالقلق.
  • تعرض المدمن لنوبات صرع مع الامتناع عن العقاقير المخدرة.
  • التليف الكبدي الناتج من ارتفاع نسبة السموم والمخدرات بالجسم.
  • من أضرار المخدرات النفسية إصابة المدمن بالهلوسة وضعف الذاكرة.
  • التأثير السلبي على عضلات القلب ما ينتج عنه حدوث اضطرابات ونوبات يومية.
  • التعرض لانفجار الشرايين الناتج من الارتفاع المزمن لضغط الدم مع الإفراط بالمخدرات.

أضرار المخدرات على المجتمع

الإدمان آفة يعاني منها المجتمعات بمختلف الثقافات فالمخدرات لا تؤثر على المدمن فقط بل تؤثر على محيطه ومجتمعه، لذا نسلط الضوء الآن على أضرار الإدمان على المجتمع:

  • اختفاء الكوادر العقلية الماهرة من المجتمع لما يصدر من هذه المواد من تلف لجميع القدرات العقلية للمدمن.
  • ارتفاع نسبة جرائم العنف بالمجتمع من قتل واغتصاب وسرقة وهو ما يؤثر على الأمن العام.
  • الانتشار الواسع للأمراض المعدية مثل: الإيدز بسبب الاستخدام المتكرر للحقن أثناء التعاطي.
  • من أضرار الإدمان على المخدرات بالمجتمع هي الانحدار الأخلاقي وتفشي السلوكيات المنافية للقيم الدينية والمجتمعية.
  • تأثر الحالة الاقتصادية للمجتمع بسبب ارتفاع نسبة النفقات المهدورة على مكافحة المخدرات كبناء مراكز علاجية دون جدوى.
  • زيادة نسب الحوادث فالمخدرات تذهب عقول الأفراد فلا يعي لما يقوم به فيمكن أن يقوم بأفعال منافية للمجتمع مثل: القيادة وقت التعاطي.

أضرار المخدرات على الأسرة

ضمن أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع تتأثر الأسرة أيضًا بتعاطي هذه المواد، بل هي الفئة الأكثر تضررًا من الإدمان، وهذه الأضرار تكون:

  • ارتفاع نسبة الطلاق بين الأزواج والتفكك الأسري إذا كان أحدهما مدمنًا.
  • إدمان المرأة على المواد المخدرة خلال أشهر الحمل ينتج عنه ولادة أطفال مشوهة.
  • تعرض أفراد الأسرة للنبذ الاجتماعي بسبب وجود فرد مدمن داخلها مما يؤثر عليهم كثيرًا.
  • التأثر المادي على نفقات الأسرة لأن المواد المخدرة تحتاج لنفقات طائلة للحصول عليها.
  • العنف الأسري والعدوانية من أشد التأثيرات السلبية التي تعود على الأسرة عند وجود مدمن بها.
  • ترك التعليم بسبب عدم القدرة على دفع رسوم الالتحاق بها لأنه لم يعد هناك أي موارد مادية للإنفاق على متطلبات الدراسة مع الإدمان.

مراحل التحول إلى مدمن مخدرات

يمر الإنسان السوي بأربع مراحل حتى يصبح مدمنًا على المخدرات ويصل لمرحلة الذروة، وهذه المراحل تكون كما يلي:

المرحلة الأولى: التجربة قد يكون السبب الرئيسي في تجربة الفرد السوي للمخدرات التعرض للضغوط أو مرافقة أصدقاء السوء.
المرحلة الثانية: التعاطي عن عمد بهذه المرحلة يقوم الفرد بتعاطي العقاقير المخدرة دون الاهتمام بأنه قد يصبح مدمن لها مع تكرار التعاطي.
المرحلة الثالثة: الإدمان الكامل فيها يكون قد وصلت أجهزة الجسم بالكامل أدمنت العقاقير المخدرة ويكون من الصعب التوقف عن تعاطيها.
المرحلة الرابعة: اللاعودة عندما يصل المدمن لهذه المرحلة فلا يكون بها رجوع، فهو لا يكتفي بالجرعة الطبيعية التي كان يتعاطاها فيبدأ بمضاعفتها وتكون النهائية هنا محزنة.

طرق تصنيف شدة أنواع المخدرات

خطوات علاج الإدمان
هل تأثيرات المواد المخدرة تشبه بعضها البعض؟

مع تعدد أنواع المواد المخدرة قد يواجه بعض الأطباء صعوبة بتحديد طريقة العلاج المناسبة لحالة المريض، لذا يقوم الطبيب بتحديد شدتها وفقًا للعناصر التالية:

  • التركيب الكيميائي لكل نوع مخدر وتأثيراته.
  • اتباع تصنيف منظمة الصحة العالمية بالمخدرات” مهدئة، منبهة، مغيبات”.
  • درجة التأثير تكون مختلفة من نوع لآخر فبعضها يجعل الفرد يهلوس” القنب وفطر الأمانيت” وأخرى منومة” السلفونال”.
  • مدى الاعتماد النفسي والجسدي على نوع المخدر هل يسبب اعتمادًا عضويًا ونفسيًا أم نفسيًا فقط.
  • لون المواد المخدرة عنصر أساسي بالتصنيف سواء كانت باللون الأبيض ” الكوكايين والهيرويين” أو الأسود” الأفيون ومشتقاته، الحشيش”.
  • طريقة الإنتاج هي أحد الطرق المعتمدة بتصنيف المخدرات فبعضها يكون مصنع ” المورفين” وأخرى طبيعية” الحشيش” وأخرى مركبة” القات الصناعي”.

ما هي أنواع المخدرات وتأثيراتها؟

أشكال وأنواع المواد المخدرة وتختلف هذه الأنواع تبعًا لطرق تصنيفها وتكون نسبة الضرر تبعًا لكل نوع مختلفة عن الآخر، والآن نتعرف بأنواع المخدرات:

حمض الليسر “الفطر السحري”

  • التعريف: أحد أشهر أنواع المواد المخدرة التي تسبب الهلوسات للمدمنين صنع من مواد تنمو على سطح فطر الإيرغوت.
  • التأثير على المدى القريب: يرى المدمن ويسمع أشياء لا صحة لها بالواقع فتصبح الألوان أشد مع تشوش الأصوات لذلك قد يعاني الاعتمادين عليها من البارانويا، يستمر مفعولها لمدة 12 ساعة متواصلة.
  • التأثيرات البعيدة: مع الاعتمادية على حمض الليسر قد يصاب المريض بالذهان لما يشعرون به بعد تعاطيها.

القنب

  • التعريف: يستخرج هذا النوع من نباتات القنب الهندي أو الماريجونا، الحشيش، وأيضًا يعرف بالويد” وهو نبته مخدرة تحتاج لوقت أطول لإظهار تأثيراتها.
  • التأثيرات القريبة: يتعاطى البعض هذه المادة للاسترخاء والشعور بالنشوة لكنها مع الوقت تغيب المدمن عن الوعي ولا يستطيع تذكر أي شيء قام به مما يدفعه للارتياب والخوف الشديد وصولًا إلى الأوهام.
  • التأثيرات البعيدة: مع الاعتمادية على نبات القنب قد يصاب المدمن ببعض الاضطرابات العقلية طويلة الأمد مثل: الذهان والانفصام وأيضًا يكون عرضةً للاكتئاب.

الكوكايين الكراك

  • التعريف: يصنع هذا النوع من المواد المخدرة بالأساس من صودا الخبز مع إضافة بعض المواد الكيماوية له ويسبب نشوة لمتعاطيه والشعور بالبهجة لمدة 10 دقائق.
  • التأثيرات القريبة: على الرغم من التأثيرات التنبيهية السريعة التي يشعر بها اعتمادي الكوكايين إلا أن أضرار المخدرات تنعكس ليشعر بالقلق والذعر مع البارانويا وينتهي بالإرهاق المزمن.
  • التأثيرات البعيدة: التأثيرات السلبية للكوكايين على المدى البعيد تتمثل بالأمراض العقلية ويؤدي للإصابة بالاكتئاب.

عقاقير النشوة

  • لتعريف: حبوب تتشابه بتركيبها مع الأدوية المسببة للهلوسة والمنبهات فهي تعطي إحساس بالبهجة والاسترخاء وتغير المزاج لبعض الوقت.
  • التأثيرات القريبة: مع تضاعف جرعة عقارات النشوة يبدأ المدمن بالإحساس بمشاعر سلبية سيئة ويشعر بأنه مرفوض من المجتمع.
  • التأثيرات البعيدة: قد يعاني اعتمادي النشوة من الأرق والفقدان السريع للوزن والتعرض للاكتئاب وخلاصة القول يعاني من التدمير النفسي.

الكيتامين

  • التعريف: يعد أحد أنواع المسكنات التي تكسب الأفراد شعورًا بالاسترخاء فلا يستطيع مدمنة السيطرة على أفعاله.
  • التأثيرات القريبة: شعور الاعتمادي بالتوهان واللاوعي بصورة دائمة مع انخفاض حرارة الجسم، وتتضاعف أي مشكلات عقلية يعاني منها الأفراد.
  • التأثيرات البعيدة: الحاجة المستمرة لجرعات أعلى إلى أن يفقد ذاكرته ويرى الهلوسات وأعراض ذهانية.

المذيبات

  • التعريف: يشمل هذا النوع بعض المستحضرات المتوفرة بالمنزل وقد يولد استنشاقها شعورًا بالنشوة والانبساط مما يدفع البعض لمضاعفة الجرعة وصولًا إلى الإدمان وظهور بعض الميول العدوانية.
  • التأثيرات القريبة: يصبح الفرد ثمل وقد يلاحظ بعض الهلوسات من حين لأخر.
  • التأثيرات البعيدة: تسمم الدماغ وتظهر أضرار المخدرات وصولًا لعدم القدرة على التحكم بالمشاعر والتفكير بصورة طبيعية.

أمفيتامين وميثامفيتامين

  • التعريف: هذه المواد تجعل الفرد مفعمًا بالحيوية وتزيد ثقته بنفسه طوال مدة التعاطي لكن سرعان ما تختفي هذه الأعراض ويصاب بالهلع والهيجان.
  • التأثيرات على المدى القريب: الشعور بالانحطاط وازدراء النفس مع الشعور بفقدان الأمل.
  • التأثيرات على المدى البعيد: ظهور علامات الاكتئاب وخلل في التفكير السوي مع مواجهة صعوبة بالتحكم بعواطفهم.

الستيرويدات

  • التعريف: هي مركبات عضوية حلقية تتشابه مع هرمون التستوستيرون ويستعين بها الرياضيين لتحسين بنيتهم البدنية ورفع نسبة العضلات بالجسم، لكن مضاعفة هذه المادة بالجسم يؤدي للإدمان.
  • التأثيرات على المدى القريب: يصبح من يتعاطاها شخص عدواني ومؤذي جنسيًا بجانب ذلك يعاني الاعتماديين عليها من الأرق مع ظهور أعراض اكتئابية وبارانويا.
  • التأثيرات على المدى البعيد: يصل المدمن إلى درجة الاعتمادية الكلية على أدوية الستيرويدات ويعتقد بأنه ليس بمقدوره مواصلة حياته دونها.

المهدئات” البنزوديازيبينات”

  • التعريف: هي أدوية يصفها الطبيب لمن يعانون من صعوبة بالنوم أو القلق لتساعده بتهدئة أعصابه والاسترخاء فهي تتحكم في الإشارات العصبية.
  • التأثيرات القريبة: يستخدمها الاعتماديين بعد تعاطي مواد مخدرة أخرى” الكوكايين، السبيد” لتهدئتهم من الاضطرابات التي يعاني منها عند تأخر الجرعة.
  • التأثيرات البعيدة: يعتاد الجسم على البنزوديازيبينات بمعدل سريع للغاية ومع
  • مرور أسابيع قليلة سيحتاج الجسم لجرعات أعلى ولا يستطيع إيقافها لذلك يشعر البعض بالانسحاب والقلق الشديد وصعوبة بالنوم.

الأفيون

  • التعريف: مادة مخدرة تستخرج من الخشخاش يستعين بها الأطباء بالمشافي للتخدير قبل العمليات لتخفيف الآلام، وتضاعفها بالجسم يسبب الإدمان الشديد بفترة قصيرة.
  • التأثيرات القريبة: يفقد اعتمادي الافيون الاحساس ويمكن أن يتبول بصورة لا إرادية مع احمرار العين وضيق الحدقة.
  • التأثيرات البعيدة: تعاطي الأفيون عن طريق التدخين يؤثر على صحة الفرد العقلية ويخدر بصورة مزمنة مع المعاناة من الهلوسات وينتهي به المطاف إلى الوفاة.

الهيرويين

  • التعريف: هي مخدر قوي لاضطرابات الجهاز العصبي المركزي وقديمًا كان علاجًا للسعال و الآلام المتفرقة، ويستخدم إلى الآن بشكل قانوني مع بعض الأمراض كالسرطان.
  • التأثيرات القريبة: يصاب اعتمادي الهيرويين بالوهن والضعف الكلي بأجهزة الجسم، كما يشعر بالدوار والجفاف.
  • التأثيرات البعيدة: يصل الفرد إلى مرحلة الإدمان الكلي على الهيرويين بأسابيع قليلة فيعاني من صعوبة شديدة بالتركيز وبطء بالتنفس مع تزايد الجرعات.

أسباب تعاطي المخدرات

اضطراب استخدام المواد المخدرة ” إدمان المخدرات” من الظواهر المجتمعية التي يقع بها البعض نتيجة لبعض العوامل، فلماذا يلجأ الشباب إلى المخدرات؟

  • التنشئة الاجتماعية غير السوية والتفكك الأسري.
  • قلة اهتمام الآباء بالأبناء وغياب لغة الحوار بينهم.
  • الهروب من الواقع والضغوط النفسية والعائلية والمهنية.
  • الدلال الزائد عن الحد بسبب الثراء الفاحش وعدم المبالاة.
  • الجهل بعواقب تعاطي هذه العقاقير وأضرار المخدرات.
  • ضعف الوازع الديني والأخلاقي لدى المراهقين والشباب.
  • البطالة مع جلوس الفرد لساعات طويلة فارغة دون عمل.
  • رفقاء السوء وتأثيراتهم السلبية بدفع الفرد لتجربة هذه المواد.
  • تعرض الشاب للفشل المتكرر سواء الدراسي أو العاطفي أو المهني.
  • الانتشار العشوائي للكثير من النوادي والملاهي الليلية وقلة الرقابة عليها.

علامات الشخص المدمن للمخدرات

تظهر بعض العلامات على الأفراد الاعتماديين على العقاقير المخدرة انتبه إليها جيدًا حتى تتمكن من التدخل السريع وعلاج الإدمان فورًا، فمن هذه العلامات:

  • تغيير أصدقائه وظهور رفقاء جدد وتظهر عليهم نفس الأعراض.
  • الغموض فيما يتعلق بخصوصياته والتعامل بسرية على غير عادته.
  • الأرق والنوم المتقطع من علامات الشخص المدمن وتؤثر عليه كثيرًا.
  • يعد سيلان الأنف والعين أحد الأعراض الانسحابية لإدمان المخدرات.
  • الحالة المتزايدة للأموال ويمكن أن يلجأ إلى السرقة وبيع مقتنيات المنزل.
  • انهيار تام وإهمال الواجبات الدراسية والاجتماعية وتدني مستواه الدراسي.
  • يميل الاعتمادي للعزلة الاجتماعية وعدم الرغبة بممارسة أي نشاط جماعي.
  • انتشار الكدمات بأذرع الفرد المدمن نتيجة لتعاطي المخدرات بواسطة الحقن.
  • ظهور علامات الشحوب والضعف الحاد بالتركيز واستغراق مدة طويلة للفهم.
  • فقدان السيطرة على السلوك والغضب لأتفه الأسباب مع التغيرات المزاجية السريعة.
  • معاناة الفرد من الهلاوس والضلالات فيمكن أن تتكرر جملة ” أنتم تكرهونني وتريدون قتلي” وهي دليل صريح وواضح على الإدمان.


عند ملاحظة ظهور أيًا من هذه الأعراض على أحد أصدقائك أو القريبين منك فورًا استشر طبيب مختص لتوضيح الإجراءات المتبعة لمساعدة الشخص المدمن.

الأعراض المصاحبة لتعاطي الحشيش

أنواع المخدرات الأكثر انتشارًا بالعالم

تتوقف تأثيرات الأدوية المخدرة على جسم الإنسان وفقًا لنوعها والنسبة التي يتعاطاها الفرد، ومن الأعراض المصاحبة للإدمان على الحشيش والماريجوانا:

  • الإفراط بتناول الطعام والشهية المفتوحة وعدم الشعور بالشبع نهائيًا.
  • توسع حدقة العين مع تلون الجزء الأبيض باللون الأحمر فتبدو دموية.
  • قد تظهر على المدمن علامات وسواس العظمة والهذيان الواضح والمستمر.
  • ارتفاع نسبة الإدراك لجميع المثيرات الخارجية” السمعية، البصرية، التذوقية”.
  • فرط ضغط الدم من الأعراض الشائعة مع إدمان الماريجوانا والحشيش.
  • يواجه مدمن الماريجوانا بعض الاضطرابات بالقلب وتزايد معدل النبضات عن الطبيعي.
  • يعاني اعتمادي الحشيش والماريجوانا من قلة التركيز ومواجهة صعوبة كبيرة بالعثور على الكلمات.
  • تستمر هذه الأعراض طوال مدة بقاء الحشيش في الدم وهي 25 يومًا.

أعراض الإدمان على المنشطات

عندما يعتاد الفرد على تعاطي المنشطات مثل: ” الأمفيتامين والميثيل فينيديت وأيضًا الكوكايين” تظهر عليه مجموعة من الأعراض أبرزها ما يلي:

  • فقدان الوزن السريع وخسارة تكتلات كبيرة كتلة الجسم الكلية.
  • إصابة المدمن بالحمى المفاجئة دون وجود مسببات حقيقية لها.
  • زيادة معدل نبضات القلب وقد يشعر بالآلام القوية بمنطقة الصدر.
  • الاضطرابات الشخصية وتغير أنماط التفكير لدى اعتمادي المنشطات.
  • مع تعاطي المنشطات يشعر المدمن بالنشوة والسعادة مع فرط التهيج.
  • تشمل أعراض ادمان المنشطات التهابات الأنف وتورم الغشاء المخاطي.
  • يواجه اعتمادَا المنشطات بعض الأعراض الاكتئابية وصعوبة النوم بصورته الطبيعية.

أعراض تصاحب إدمان المهدئات

تتضاعف أضرار المخدرات على جسم الشباب وبالأخص مع تعاطي المهدئات ” الباربيتيورات والبنزوديازيبين”، فتظهر على المدمن مثل هذه الأعراض:

  • اختلال توازن الأفراد بصورة مفاجئة والشعور بالدوخة.
  • قد تظهر على مدمن المهدئات بعض الاضطرابات بالذاكرة.
  • تباطؤ وصعوبة التنفس بصورة طبيعية بعد تعاطي المخدر.
  • انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي للإنسان السوي.
  • علامات الاكتئاب تكون واضحة على اعتمادي العقاقير المهدئة.
  • مواجهة صعوبة كبيرة بالمشي والتوازن وهو ما يسمى بالترنح/ الاختلال الحركي.
  • فرط النوم وهو حاجة الفرد الدائمة للنوم حتى وإن نام لساعات طويلة على مدار اليوم.

أعراض تعاطي المسكنات المخدرة

يجرى استخدام المسكنات الأفيونية بين الكثير لتأثيراتها القوية وأنها تشعر الفرد بالبهجة واللاوعي، ويصاحب ذلك مجموعة من الأعراض السلبية التي تؤثر على صحة الفرد ومنها:

  • يعاني بعض مدمني المسكنات من الإمساك المزمن.
  • من الأعراض المصاحبة لتعاطي المسكنات المخدرة هي الارتباك الدائم والقلق.
  • اضطرابات بالجهاز التنفسي وقد يواجه تباطؤ سريع بمعدل التنفس الطبيعي.
  • يفقد اعتمادي المسكنات الأفيونية” الهيروين والموفرين، الكواديين” الإحساس ولا يشعر بأي آلام.

هل يستطيع مدمن المخدرات تركها بسهولة؟

عوامل تحديد مدة علاج إدمان المواد المخدرة
كيف أحمي نفسي من اضرار الإدمان والوقوع به؟

بالطبع لا، فمن يعتمد على المواد المخدرة ليس لديهم القدرة البدنية أو النفسية لتركها بمفردهم دون مساعدة واتباع خطة علاجية شاملة، لأن جميع محاولاته قد تباء بالفشل ويعود إليها مرة أخرى لأنها مرحلة تسمى الامتناع وليس التعافي من المخدرات، فالإدمان من الأمراض النفسية التي تؤثر على مراكز المخ فلا تعمل دون المخدر مما يؤثر على وظائف الجسم بالكامل فلا يستطيع التوقف عنها حتى لو أراد.
العلاج من الإدمان متوقف على الإرادة فحتى لو كنت بالمرحلة الأخيرة بقوة إرادتك ومع اتباعك لإرشادات الطبيب قد تتمكن من التعافي ولن تعود إليها ثانيًا.

خطورة ترك المخدرات بمفردك

قد يراودك ببعض الأوقات الإحساس بترك المواد المخدرة بمفردك دون الاستعانة بطبيب مختص، وهذا الأمر قد يسبب تعرضك لمخاطر كبيرة تتعدى أعراض الانتكاسة:

  1. الانتكاسة الفورية من مخاطر ترك المخدرات دون علاج فيمكن أن تعود من هذه الخطوة أساسًا.
  2. مع تخطي هذه المرحلة تبدأ أعراض ترك المواد المخدرة بالظهور فتعاني من الغثيان والهياج مع الهلاوس.
  3. تمر بعد ذلك بنوبات اكتئاب حادة قد تصل مع البعض للانتحار لذلك يجب أن تتواصل مع الطبيب لمساعدتك ولا تتعامل بمفردك.
  4. قد لا تستطع المواصلة فتعود مرة أخرى فمع اللهفة والاشتياق للمخدرات قد تتضاعف الجرعة فوق ما تحتمل وتحدث الوفاة.

ما هي مضاعفات الإدمان؟

جميعنا نعلم أن اضرار المخدرات جثيمة وتؤثر على وظائف الجسم بالكامل وهناك بعض المضاعفات التي يعانيها البعض بعضها شخصية وجسدية وأخرى نفسية:

المضاعفات الجسدية

الإفراط بتعاطي العقاقير المخدرة المعدلة للمزاج يلحق ضررًا كبيرًا ويختلف بطريقة التعاطي.

  • تعاطي التبغ بالتدخين يسبب أورام سرطانية.
  • أما التعاطي بالحقن فيسبب تلف الجلد والعضلات.
  • الاستنشاق من خلال الأنف يؤثر على الغضروف الأنفي.
  • بينما يسبب الأفيون ضرر بالأمعاء الغليظة فيصاب بالإسهال المزمن.

المضاعفات النفسية

من اضرار المخدرات القوية المؤثرة على الأفراد أنها مواد لها تأثيرات على الصحة العقلية والنفسية فلا تتأثر الصحة الجسدية فقط.

  • بعض العقاقير المخدرة تصيب الأفراد بالهلوسة ومشاكل نفسية طويلة الأمد.
  • ارتفاع مستويات القلق والتقلبات الصحية العقلية ويمكن أن يفكر بالانتحار.
  • دراسة أجريت عام 2014 على أن الإدمان يزيد قابلية الأفراد بالإصابة بالاكتئاب.
  • العزلة والميل لترك الجميع والعيش وحيدًا مع مضاعفة الجرعات مما يزيد الخطورة.

المضاعفات الشخصية

الإدمان سبب رئيسي في تغير العلاقات المحيطة بالأفراد الاعتماديين على المواد المخدرة.

  • فأولويات المدمن تكون كيفية الحصول على العقاقير المخدرة فلا يهتم بعلاقاته بالآخرين.
  • الطرد من العمل ترك المسئوليات المالية هي واحدة من المضاعفات السلبية التي تؤثر على الأفراد مع الإدمان.
  • من المضاعفات الشخصية للإدمان على المخدرات هي لجوء المدمن للسلوكيات المنافية للأخلاق للحصول على المواد المخدرة.

مقاييس تحديد الطرق العلاجية للإدمان

إن جميع أنواع الأدمان واضرار المخدرات قابلة للعلاج لكن يتم تحديد طريقة العلاج الصحيحة بالاعتماد على مجموعة من العوامل، ومنها:

  1. الحالة الصحية والعقلية للاعتماديين على العقاقير المخدرة.
  2. أيضًا تؤثر مدة الإدمان وشدة الاستخدام للمواد المخدرة بطرق العلاج.
  3. تتوقف طريقة علاج الإدمان على نوع الإضطرابات التي يعانيها المدمن.

أفضل طرق علاج الإدمان

طرق حديثة لعلاج إدمان المخدرات
ما هي أنواع الإدمان؟

سواء كنت تخضع للعلاج بإحدى العيادات الخارجية أو تتعالج بالمشفى فسوف يقوم الطبيب بوضع برنامج علاجي للتغلب على أعراض الإدمان، فيكون البرنامج كما يلي:

إزالة الجسم من السموم

تخليص الجسم من السموم تكون الهدف الأول بالبرنامج العلاجي للإدمان لتقليل معدلات الشعور بالأعراض الانسحابية المزعجة، ويتم السيطرة على هذه الأعراض بالعقاقير أو الأجهزة الكهربائية الذي توضع خلف الأذن.

العلاجات السلوكية

يعتمد بعض الأطباء على العلاج المعرفي السلوكي في برنامج العلاج إلى أن يبدأ المدمن بتغيير فكره وأنماط السلوك السلبية والعمل على تغييرها بتطوير مهاراته، يخضع المريض لعدد من الجلسات العلاجية مع الأخصائيون سواء بصورة فردية أو جماعية وأيضًا يمكن أن تكون عائلية.

برامج إعادة التأهيل

هذا النوع من العلاجات يكون طويل الأمد مع الاضطرابات المصاحبة لتعاطي المخدرات، برامج إعادة التأهيل تصوب تركيزها على خلو الجسم من المواد المخدرة، طريقة العلاج هنا تكون بإقامة المدمن بمرافق سكنية مجهزة لبدء البرنامج العلاجي بعيدًا عن مسببات الإدمان.

برنامج العلاج في 12 خطوة

صورة من صور العلاج الجماعي لأعراض الإدمان، وتكون أول مراحل العلاج به تقبل المرض وصولًا للاستسلام وبعدها يتشجع لمشاركة مع المجموعات المساندة له، كما يهدف هذا العلاج بالاعتراف باضرار المخدرات النفسية والاجتماعية والصحية والجسدية.

الأدوية

أعلنت وزارة الصحة السعودية أن هناك بعض العقاقير القانونية التي تصرف للمتعافين للتحكم بأعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في العودة مرة أخرى، كما تختلف أنواع الأدوية تبعًا لنوع المادة المسبة للأدمان.

المراحل الخمس للتعافي الإدمان

لا يوجد علاج واحد لاضرار المخدرات يناسب الجميع فأعراض الإدمان تختلف من فرد لأخر، لكن المتفق عليه أن المدمن يمر بخمس مراحل للتعافي من المواد المخدرة وهي:

مرحلة ما قبل التأمل

يقوم المدمن بتبرير مسببات تعاطيه للمخدرات بهذه المرحلة ليتمكن الفريق العلاجي من دفعه للمرحلة الثانية وهي التأمل لمساعدته بمعرفة أضرار المخدرات ونتائجها السلبية.

مرحلة التأمل

أما عند الوصول لهذه المرحلة يبدأ المدمنون بإدراك العواقب الشخصية لإدمانهم، ويبدأ في فتح النقاشات حول طرق العلاج، يخضع المدمن بهذه المرحلة للمقابلات التحفيزية.

مرحلة التحضير

مع بلوغ المدمن للمرحلتين الأولى والثانية يصل لمرحلة التغير ودون وعي منهم سيحاول تخطيها، فيتم جمع جميع المعلومات المتعلقة بحالة الفرد، كما يتم تقديم وسائل متنوعة للدعم وفقًا للبرنامج العلاجي المناسب لاحتياجاته الفردية.

مرحلة العمل

عند الوصول لهذه المرحلة يبدأ المدمن باستعادة نشاطه ويشارك بقوة بخطوات التعافي القادمة، وهذه الإجراءات تكون معرفة طرق مواجهة الإدمان ومهارات التواصل مع الآخرين لمنع الانتكاسة مرة أخرى.

مرحلة الاسترداد

يتعلم المريض في مرحلة الصيانة أو الاسترداد طريقة الابتعاد عن المحفزات ومسببات الإدمان مرة أخرى، وخلال هذه المرحلة يقوم المعالجون بتذكير المرضى بأنفسهم قبل وبعد التعافي لتعزيز قوتهم ولضمان التعافي المستمر بعد المغادرة.

كيف تتجنب تعاطي المخدرات؟

قدمت منظمة الصحة أفضل حلول تعاطي المخدرات وتجنب الوقوع في الإدمان، وكلما كانت لديك خلفية مسبقة كلما قلت نسب تعرضك للإدمان، وهذا يتطلب منك اتباع الخطوات التالية:

  1. اطلع دائمًا على اضرار المخدرات وتأثيراتها السلبية حتى تصنع حاجز نفسي متين بينك وبينها.
  2. الابتعاد عن رفقاء السوء والأماكن الذي يمكن أن تثير فضولك نحو تجربة العقاقير المخدرة.
  3. احرص دائمًا على استشارة طبيبك الخاص قبل تناول أي أدوية وتجنب تعاطيها دون رقابة طبية.
  4. أيضًا من حلول تعاطي الإدمان هي شغل العقل بمثيرات أخرى غير الإدمان ومن الأفضل إلا يكون هناك وقت فراغ بيومك.
  5. إن كنت تعاني من أي اضطرابات نفسية فيتوجب عليك زيارة إخصائي نفسي ليساعدك طبيًا حتى لا تلجأ للمخدرات لتخفيف هذه الاضطرابات.

طرق الوقاية من تعاطي المخدرات

يمكنك وقاية نفسك من اضرار المخدرات بصورة مبكرة باتباعك للتعليمات التالية:

  • تثبيت الأخلاق الحسنة بنفوس الأبناء وتقوية الوازع الديني لديهم.
  • تعليمهم الطريقة الصحيحة للتعامل مع الضغوط الحياتية والإجباط.
  • تخصيص وقت لهم فقط ومشاركة أنشطتهم اليومية معهم بكل سهولة.
  • مراقبة سلوكيات الأبناء والتحرك في حال ظهور أي عرض للإدمان.
  • تثقيف وتنمية مهارات الطفل بشغل أوقات فراغه بالأنشطة والرياضة.
  • كما أن تشجيع الأهل للأبناء ومساندتهم للتعبير عن أنفسهم لتقوية ثقتهم بأنفسهم يفيد كثيرًا.

إجابات قد تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *