التعرف على آخر ما توصلت إليه الدراسات الطبية حول تحديد علاج الربو هو أكثر ما يشغل تفكير مصابي الحساسية والربو التشعبي، لأنها بمثابة حبل نجاة لهم لتقليل حدة نوبات الربو والسيطرة عليها على المدى البعيد، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية. الفشل التنفسي” مرض الربو” هو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الممرات الهوائية بجسم الإنسان وهذا ما ينتج عنه بعض الالتهابات القوية مع ضيق في التنفس، على الرغم من ذلك فهو مرض غير رئيسي لدى الأطفال والبالغين ويصيب حالات معينة وفقًا لبعض العوامل. لذا إن كنت مريض ربو أو لديك أحد أقاربك مصاب به فتجد هنا معلومات ذهبية قيمة تفيدك بالتحكم بهذا المرض لتعيش حياتك بصحة وعافية.
أنواع علاج الربو
على الرغم من أننا لا نستطيع علاج الربو حتى الآن إلا أننا يمكننا السيطرة عليه وذلك باتباع خطة علاج متضمنة لأحد العلاجات التالية لممارسة الحياة بصورة طبيعية وتقليل النوبات، فيوجد أربعة أنواع من الأدوية وهي:
العلاجات طويلة الأمد
هي أدوية وقائية تهدف لحماية الجهاز التنفسي من الالتهابات المؤدية لأعراض الربو والتحكم بها، ومن الأفضل أن تستخدم يوميًا حتى يصدر مفعولها بتقليل نوبات الربو أو علاجها نهائيًا.
العلاجات المهدئة
يطلق عليها الأدوية المنشقة المنقذة لا تستخدم مثل العلاجات طويلة الأمد لأنها تهدف لفتح مجرى الهواء بصورة سريعة لمنع تضاعف نوبات الربو وجعل المريض يستطيع التنفس، الاعتماد على هذا النوع يحميك من النوبات الوشيكة.
علاجات تمزج بين التحكم والتهدئة السريعة
يوصى باستخدام هذا النوع من العلاجات بعد استشارة الطبيب الخاص بك فهي شائعة بين مرضى الربو والحساسية للإغاثة قصيرة المدى من النوبات مع التحكم بها سريعًا.
العلاج بروتينيًا
يهدف إلى معالجة الالتهابات والتورمات التي تصيب الشعب الهوائية وينتج عنها النوبات المفاجئة، وهذه الأدوية لا تتناسب مع جميع الحالات فهي مخصصة لأنواع محددة من الربو، وبالأغلب تكون على هيئة حقن.
- قبل اعتمادك على أَيّ من هذه العلاجات عليك استشارة طبيبك الخاص للتعرف ما إذا كان أي النوعين يتناسب مع حالتك لمنع حدوث أي مضاعفات.
العلاجات الدوائية للمشاكل التنفسية
صعوبة التنفس هي مشكلة يواجهها البعض وقد تكون ناتجة عن أعراض وراثية وأخرى بيئية، لكن جميعها يمكن السيطرة عليها بالعلاجات الدوائية التالية:
- تناول مضادات الالتهابات bronchitis” الكورتيزون المستنشق”.
- ثم إن استخدام معدلات الليكوترين تساعدكم بعلاج الربو والتخلص من الأعراض المصاحبة له لمدة يوم كامل.
- تعد أدوية البيتا2 طويلة الأمد أحد العلاجات الدوائية المعتمدة لتقليل مشكلة صعوبة التنفس.
- أدوية الثيوفيلين هي أنواع تعمل على توسيع التضييق الموجود بالشعب الهوائية.
- استخدام أجهزة الاستنشاق سريعة المفعول.
أنواع الأجهزة العلاجية لمرض الربو
مع الدراسات العلمية الهائلة بمرض الربو”asthma” ظهرت عدة أدوات تساعد بحل الأعراض المصاحبة للنوبات سريعًا، ولعل أبرزها:
جهاز الاستنشاق”بخاخ الربو”
أجهزة طبية تحول الأدوية السائلة إلى رذاذات خفيفة سريعة المفعول، ويتوفر منها أربعة أنواع ” الاستنشاق بالجرعات المقننة، والاستنشاق بالمسحوق الجاف، الأجهزة بالضباب الناعم” ، الاستخدام الخاطئ لها يمكن أن تسبب الربو غير المنضبط، وتكون متعددة الأشكال والأنواع.
آلة التنفس الفموية
هذا النوع من أجهزة الفشل التنفسي تكون الأسهل فبمجرد إعداد البخاخات وجاهزيتها للاستخدام فكل ما عليك فعله هو الشهيق والزفير.
الحقن
يمكن علاج الربو عن طريق الحقن الوريدي بالاعتماد على بعض المستحضرات الدوائية الحيوية، حتى تظهر نتائج هذا العلاج مع المداومة عليها بضعة أسابيع.
الاستخدام الصحيحة لبخاخات الربو
يحتاج معظم مصابي الربو asthma لاستخدام بخاخات المساحيق الجافة لمساعدتهم بالتنفس بسهولة دون مواجهة أي صعوبات، ويتم ذلك مع الاستخدام الصحيح لها:
- رج البخاخة لمدة 5 ثوان قبل الاستخدام ومن ثم إزالة الغطاء عن الجهاز.
- بعد التأكد من خلو فوهة البخاخة من الأوساخ قم بالزفير خارجًا.
- مقدمة البخاخة توضع بشكل مستقيم أمام الفم وتطبق الشفاه عليها جيدًا مع التنفس ببطء.
- ثم يتم الضغط على زر البخاخة لإخراج الدواء وحاول خلال ذلك التنفس بقوة قدر المستطاع.
- الشهيق من الرئة هي الخطوة التالية التي تتبع بعد ذلك ومن ثم قم بالزفير مرة أخرى بصورة أبطأ.
- عند الانتهاء من ذلك قم بإعادة تركيب غطاء الفوهة بعد تعقيمها لحمايتها من الأوساخ.
نصائح بعد استخدام البخاخات
- مرجح كثيرًا أن يكون سبب سوء حالتك الصحية مع نوبات الربو asthma هو الاستخدام الخاطئ لأجهزة الاستنشاق وإهمال الإجراءات الاحترازية بعدها، ويمكن اتباع ما يلي:
- الاهتمام بتعقيم البخاخات بالكامل بعد الاستخدام لمنع تلوثها.
- إحكام الغلق على فوهة البخاخ بالشفاه و إدخالها بشكل صحيح.
- عمليتي الشهيق والزفير خطوات مهمة عند استخدام البخاخات.
- المضمضة خطوة أساسية ومهمة بعد استخدام أجهزة الاستنشاق.
- تذكر دائمًا تحضير الجهاز قبل استخدامه وتوفير جهاز احتياطي بالمنزل.
- يجب أن يهتم المريض بالانتظار بين النفخات وتجنب الاستخدام السريع لها.
- الحرص على أن يكون جهاز الاستنشاق مستقيمًا لتصل إليك الكمية المناسبة من الدواء.
- تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة الخاصة بكم حتى لا تتأثر اللثة بالمواد العلاجية بها.
هل يمكن علاج الربو بالتدليك؟
صدرت بعض التجارب الناجحة التي تفيد بالتأثيرات الإيجابية التي تعود على مرضي الفشل التنفسي بعد تجربة جلسات التدليك، ويأتي ذلك بواسطة:
- الجو العام بجلسات التدليك يساعد الأفراد على الاسترخاء والتخلص من مشاعر التوتر وحدة الأعراض.
- مع ممارسة المدلك لحركات المساج المتنوعة قد يساعد ذلك بفتح الشعب الهوائية وتقليل تضيقها.
- المساج واليوغا من العلاجات التي تفيد العضلات وتعمل على ارتخائها لتقليل الشعور بصعوبة عند التنفس أو الضيق بالصدر.
كيف يمكنني علاج الربو بالبيت؟
إن كنت مريض ربو ويراودك سؤال هل الدواء فقط يكفي لعلاج الربو؟ إليك الإجابة التفصيلية لذلك فهناك بعض العلاجات التكميلية التي تخفف حدة النوبات بالمنزل، ولعل أبرزها يتمثل فيما يلي:
الكافيين والشاي
يعد الكافيين والشاي موسعات طبيعية للشعب الهوائية تخفف التهابات وآلام الجهاز التنفسي وفقًا لأحدث مراجعة بحثية بعام 2010 على تأثيرات الكافيين بأعراض صعوبة التنفس.
زيت الكافور
عام 2013 أجريت مراجعة بحثية على زيت الكافور العطري بأنه أغنى أنواع الزيوت الطبيعية المضادة للالتهابات وعلاج الربو نهائي بصورة طبيعية.
زيت اللافاندر
استنشاق هذا الزيت عند التعرض لنوبات الربو الحادة قد يساعد بإعادة فتح الشعب القصبية مرة أخرى.
تمارين التنفس واليوغا
اثبت مع الدراسات أن تمارين اليوغا والتنفس أحد العلاجات المنزلية التي تحسن من شدة مراحل الربو.
علاج الربو بالعسل
أثبتت الدراسات العلمية أن تناول مريض الربو ملعقتان من العسل الأبيض على الريق بمعدل يومي يقوي مناعة الجسم ومقاومة الالتهابات فلا يتأثر نهائيًا بأي محفزات خارجية إلى بمعدل ضئيل، لكن إن كنت مريض سكري استشر طبيبك الخاص أولًا قبل الإقدام على هذه الخطوة حتى لا تحدث أي مضاعفات.
أسباب مرض الفشل التنفسي
مع تطور مجالات الطب وتشعبها بعلاج الكثير من الأمراض وتحديد أسبابها تمكن الطب الحديث من تحديد مسببات الربو لدى الكثير من الحالات وهي:
- الهواء البارد
- عوامل وراثية.
- عوامل بيئية.
- الإنفلونزا والعدوى البكتيرية.
- التهاب المسالك الهوائية بالرئتين.
- ممارسة الأنشطة الرياضية الشاقة.
- إصابة الجهاز التنفسي بفيروسات قوية.
- الحساسية الصدرية والتضيق القصبي الهوائي.
- تناول بعض المأكولات أو المشروبات الضارة.
- الاقتراب من إحدى مسببات الحساسية لديك مثل:” الحيوانات”.
- الإكثار من تناول المسكنات والإسبرين مع تكرار نوبات الربو.
- التعرض للضغط العصبي والتوتر العصبي والانفاعلات النفسية.
- يمكن أن تكون تغيرات وقت الحيض سبب رئيسي بنوبات الربو.
- استنشاق بعض المهيجات يؤثر كثيرًا على مناعة الجهاز التنفسي” التدخين والروائح النفاذة”.
حالات الأكثر عرضةً لنوبات الربو
هناك مجموعة من العوامل التي يشير إليها الأطباء بأنها تؤهل الكثيرين للإصابة السريعة بنوبات الربو، وهذه الحالات تكون:
- التلوث البيئي.
- مربي الحيوانات.
- مصابي الحساسية.
- التدخين أو الإدمان.
- من يعانون من السمنة.
- الضغط العصبي المستمر.
- التعرض لمهيجات كيميائية أو طبيعية.
- ممارسة الرياضة عندما يكون الهواء باردًا.
- وجود تاريخ مرضي للحساسية أو الربو.
اعراض الربو
- لأن الربو من الأمراض الالتهابية المزمنة التي تصيب الرئتين فيصاحبها بعض الأعراض التي تؤكد على أنك مريض الربو وتختلف من شخص لآخر، ولعل أبرزها:
- قد يعاني البعض من السهر الليلي.
- صدور أصوات عند التنفس حتى خلال النوم.
- مواجهة صعوبة كبيرة في التنفس بصورة طبيعية.
- أرق ناتج من ضيق التنفس والتهاب الشعب الهوائية.
- ارتفاع نسبة السعال إلى أن يصبح مزمن مع المريض.
- قد يعاني البعض من سيلان الأنف مع العطاس المستمر.
- الشعور بآلام متفرقة بالصدر والحاجة للضغط عليه لتقليلها.
- تشمل الأعراض التي تشير إلى أن الربو يزداد سوءًا ما يلي:
- التنفس بصعوبة دون الموسعات الشعبية.
- تواتر الأعراض وتقلص مدة حدوثها.
- الحاجة لجهاز الاستنشاق على الفور.
أعراض نوبات الربو الحادة
- قد تتضاعف أعراض الربو وتؤدي لتعرض المريض لنوبة حادة دون أن يعلم، لذا نعرفك الآن على مجموعة من الأعراض لتنبيهك على مؤشرات النوبات الحادة:
- تحرك فتحات الأنف بمعدل أسرع من الطبيعي.
- ارتفاع معدل نبضات القلب عن الصورة الطبيعية.
- عدم القدرة بالكلام إلا بالهمهمة أو عبارات قصيرة.
- الشعور بالإجهاد الشديد مع ممارسة الأنشطة اليومية.
- التنفس السريع والإجهاد مع اتساع وانكماش الصدر” اللهاث”.
- تكرار نوبات الربو الليلية مع المضاعفات قصيرة وطويلة الأمد.
- مع ضيق التنفس قد يتغير لون الشفاة والوجه إلى الأزرق بسبب نقص الأكسجين بالجسم.
مضاعفات مرض الربو
وصل عدد مصابي الربو ببعض البلدان عام 2019 نحو 262 مليون فرد لذلك أصبح أحد الأمراض الشائعة، ونتجت هذه النسبة مع جهل الكثير بأعراضه ومضاعفاته، فهل تعرف مضاعفاته السلبية ومسبباته فإليك بعضها:
- التدهور السريع لضيق التنفس.
- ضيق دائم بالقصبات الهوائية.
- الإصابة بنوبات الربو الحاد.
- عدم الاستجابة للعلاجات الدوائية.
- صدور أزيز مع التنفس حتى عند النوم.
- مواجهة صعوبة بالنوم بسبب ضيق التنفس.
- تزايد حاجتك لجهاز الربو وصعوبة التنفس دونه.
- المعاناة من ضيق التنفس الدائم وخاصةً مع ممارسة الأنشطة البدنية.
نصائح للسيطرة على نوبات الربو
مع تدهور حالة المريض وإهمال علاج الربو الخاص به قد يكون عرضة للإصابة بنوبات الربو الحادة، لذا عليك معرفة طريقة التعامل الصحيحة معها للسيطرة على حدتها:
- تناول بعض الأطعمة والمشروبات الساخنة.
- مراقبة شدة النوبة حتى بعد اختفاء صوت الصفير.
- إعطاء الإسعافات الأولية مثل استخدام جهاز الاستنشاق.
- تجنب الاقتراب من اي مسببات للربو وحساسية الصدر.
- الالتزام بمتابعة تمارين فتح الشعب الهوائية وعمل شهيق وزفير.
- تجنب التنفس سريعًا بل اهتم بأن تتنفس بصورة طبيعية صحيحة.
- تدفئة منطقة الصدر تهديء اعراض ربو لتوسيع الشعب الهوائية لتنفس افضل.
أنواع مرض الربو
تحدث نوبات الربو لدى البعض في ساعات الصباح الباكر وتقل مناعة الجسم تجاهها، وهناك العديد من الأنواع التي تسببها العديد من المثيرات المختلفة، فهيا بنا نتعرف بأبرز هذه الأنواع لتكون كما يلي:
الربو التحسسي” التأتبي”
- التعريف: هو نوع ينتج مع التعرض لإحدى مسببات الحساسية ” وبر الحيوانات والغبار ، العفن” ويعاني مصابيه من حمى القش والأكزيمة عادةً.
- الأعراض: سعال مزمن، ضيق تنفس، صفير.
- التشخيص: يتم تشخيص هذا النوع من الربو بواسطة طبيب العائلة أو أخصائي حساسية، لتحديد مسببات ذلك ونوع اختبارات التشخيص الذي تحتاج إليها.
- العلاج: يكون علاج الربو التحسسي “حقن الحساسية، العلاج المناعي، أقراص تحت اللسان”.
غير التحسسي
- التعريف: نوع لا يرتبط بمحفزات الحساسية مثل: اللقاحات لكنه مجهول الأسباب.
- الأسباب: مضاعفات دوائية، الضغط العصبي، تغيرات مناخية.
- التشخيص: لا تحتج لزيارة الطبيب فهو ناتج من عوامل بيئية مجهولة بعض الشيء.
- العلاج: أدوية تحكم طويلة الأمد.
الموسمي
- التعريف: هذا النوع يصاب به البعض في أوقات معينة من العام على عكس باقي الأنواع فهي دائمة وطويلة الأمد.
- الأعراض: ألم بالصدر، سعال جاف، تتضاعف الأعراض بفصل الربيع ومع انخفاض درجة الحرارة بفصل الشتاء.
- التشخيص: فحص الدم مع إجراء اختبارات الحساسية.
- العلاج: حبوب اللقاح.
الربو المهني
- التعريف: عادة ما يصاب الأفراد بهذا النوع بسبب العمل في منشآت ينتج منها مهيجات هوائية وغبار وحتى الأبخرة الكيميائية.
- الفئة الأكثر إصابة: المزارعين، مصنعي الأدوية والخبازين، عمال المطاحن والخشب.
- التشخيص: مناقشة الظروف البيئية وعدد مرات حدوث نوبات ربو مهني ، يقوم الطبيب ببعض الفحوصات الجلدية، واختبارات الدم.
الربو عند البالغين
- التعريف: يبدأ هذا النوع في مرحلة الطفولة لكن أعراضه تتضاعف مع وصول الفرد لسن البلوغ.
- الأسباب: التدخين السلبي، الوزن الزائد” السمنة”، التغير الهرموني، الإجهاد.
- الأعراض: سعال ليلي مستمر. أزيز عند التنفس.
ربو الطفولة
- التعريف: في هذا النوع فإن رئة الأطفال تتهيج بسهولة عند التعرض لأي محفزات مثل: نزلات البرد والتهاب الجهاز التنفسي مع الاستيقاظ مبكرًا والهواء بارد.
- الأعراض: احتقان الحلق، السعال الشديد أثناء النوم، ضيق تنفس وصعوبة، التهاب الشعب الهوائية.
- الأسباب: الاستعداد الوراث، عدوى المجاري الهوائية.
ربو الرياضي
- التعريف: ينتج ربو تضيق القصبات الهوائية مع ممارسة بعض الأنشطة الرياضية.
- الفئة الأكثر عرضة: الرياضيين.
- التشخيص: اختبار وظائف الرئة. اختبارات تحدي التمارين. المسكنات.
الربو الكاذب عند الأطفال
- التعريف: حالة التهاب بالمسالك الهوائية تسبب حساسية الصدر تؤدي لضيق وتهيج القصبات، والسبب الرئيسي بها هو ضعف مناعة الطفل.
- الأسباب: نقص فيتامين د بجسم الطفل. الحساسية ضد الروائح. التغيرات درجة الحرارة المفاجئة. تلوث أكياس وسائد الطفل. ارتداء ملابس ثقيلة وقت الحرارة أو غير قطنية.
- الأعراض: السعال الديكي. الأزيز وصعوبة التنفس. متلازمة السعال المزمن. تلين القصبات.
- العلاج: يمكن علاج الربو نهائيًا بإذن الله عند الأطفال مع تناول الأم فيتامين د بكثرة خلال الحمل.
ربو القصبي
- التعريف: مرض ينتج عنه تضييق ملحوظ في قطر القصبات الهوائية وتصبح حساسة أكثر مما يؤثر على عملية التنفسي بصورة طبيعية بسبب قلة نسبة الأكسجين بالجسم.
- الأعراض: توقف النفس عند النوم، نزلات البرد السريعة، ألام بالرئتين والصدر.
- التشخيص: يقوم الطبيب بطلب إجراء قياس للتنفس لتحديد وظائف الرئة أو تصوير الصدر بالأشعة.
مقياس شدة صعوبة التنفس
عليكم تقييم شدة الأعراض المصاحبة لنوبات الربو للتعرف على مدى سوء الحالة، ويتم تصنيف شدة الربو على النحو التالي:
- يطلق على نوبات الربو الذي تحدث يومين فقط على مدار أيام الأسبوع المرحلة المتقطعة.
- بينما يطلق على الحالات التي تعاني من صعوبة التنفس لأكثر من يومين بالأسبوع وتؤثر على كفاءتهم المرحلة الخفيفة والمستمرة من الربو.
- المرحلة المتوسطة هي الذي يعاني أصحابها من النوبات بمعدل يومي مما يؤثر على نشاطاتهم اليومية.
- النوبات الشديدة والمستمرة هي التي يصاب بها الأفراد طول ساعات اليوم وتجعله لا يستطيع ممارسة حياته بصورة طبيعية.
طرق تشخيص الأطباء للربو
يتبع أطباء أمراض الجهاز التنفسي والصدر مجموعة من الإجراءات لتشخيص حدة هذا المرض لتقديم علاج الربو نهائيًا وفقًا لحالتك، ومن هذه الطرق:
- لفحص البدني للكشف ما إذا كان هناك أي علامات للربو على الجسم ويتم الفحص الشامل لأجزاء الجسم.
- السؤال عن التاريخ المرضي لك ولأفراد أسرتك وهل هناك أي عقارات تتناولها وهل تعاني من العطاس مع مرور الحيوانات بجانبك.
- قد يطلب منك الطبيب بعض الفحوص والاختبارات لوظائف الرئة للتعرف على كفاءة عمليتي الشهيق والزفير.
- الفحص بأشعة إكس و الأشعة المقطعية للتعرف على درجة الالتهابات بالشعب الهوائية ومعرفة نسبة النتريك بالجسم.
إرشادات للسيطرة على أعراض الربو
إلى الآن لم يستطع الطب الحديث تحديد علاج فوري لأعراض مشكلات الشعب الهوائية لكن هناك مجموعة من العادات التي يمكنك القيام بها للوقاية من النوبات الحادة والمضاعفات، والتي أكدت عليها وزارة الصحة السعودية، منها:
- التزم بتعليمات الطبيب من تناول أدوية والابتعاد عن المحفزات لتجنب حدوث أي مضاعفات على مدار اليوم.
- تحقق من أنك تعتمد على الطريقة الصحيحة باستخدام الأدوية الخاصة بعلاج الربو لتحسين اضطرابات مجاري الهواء.
- حتى تتجنب حدوث أي نوبات وتتمكن من السيطرة على صعوبة التنفس عليك معرفة المحفزات ومسببات الحساسية وتجنبها.
- الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية يوميًا للحفاظ على وزن الجسم المثالي لأن السمنة تعرضك لنوبات الربو بسهولة.
- الابتعاد عن كلما يعرضك للعدوى الفيروسية والإنفلونزا الموسمية ويمكن اتباع روتين صحي لتقوية المناعة.
ما هو الأكل الممنوع لمرضى الربو؟
إن الجهاز التنفسي قد يتأثر بتناول أنواع محددة من الأطعمة فقد تؤثر بالإيجاب وأخرى تؤثر بالسلب وتؤدي لحدوث نوبات صعوبة التنفس، والأطعمة الأكثر ارتباطًا بالحساسية والربو هي:
- تجنب تناول الجوز مع اشتداد أعراض الربو.
- الامتناع عن تناول الفاكهة المجففة الغنية بالكبريتات
- التوقف عن تناول الفول السوداني لأنه قد يؤدي لحدوث نوبة ربو.
- اللبن البقري من الأطعمة التي ينصح بتجنبها ما دمت مريض ربو.
- الامتناع عن تناول النبيذ بمختلف أنواعه لأنه قد يؤدي لتضاعف الأعراض.
- يعد البيض ممنوعًا ويحذر على مرضى الجهاز التنفسي بتناوله بمختلف الطرق.
- أيضًا يعد الجمبري وحلويات البحر من الأكلات الممنوعة على كل من يعاني من أعراض صعوبة التنفس.
4 أغذية تخفف أعراض الربو
بعد تعرفنا على أنواع الأطعمة الأكثر شيوعًا بقائمة الأكثر ارتباطًا بمضاعفات الحساسية والربو النفسي، إليكم أغذية مفيدة للجسم وهي:
| الزنجبيل | تعددت فوائد الزنجبيل على الجسم فلم تقتصر على المعدة فقط بل هو عشب طبيعي يفتح مجرى التنفس وتقليل حدة الأعراض المصاحبة له. |
| التمر | يمكن علاج الربو بالتمر لأنه أقوى وأسرع علاجات حساسية الصدر أو الفشل التنفسي بجانب فوائده الصحية الرائعة. |
| السبانخ | نوع من الخضراوات الغنية بالفيتامينات وثبتت الدراسات أنها تعمل على تقليل خطر الإصابة بنوبات الربو. |
| التوت | التوت بمختلف أشكاله وأنواعه من الفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة لذا تقلل نسب الالتهابات بالجسم وبالتالي تخفيف أعراض الفشل التنفسي. |
مشروبات لتخفيف أعراض الربو
لم يتوقف الأمر بعلاج الربو على الأدوية والأطعمة الصحية بل تشعبت إلى جزء المشروبات، فهناك بعض الأنواع التي تساعد بإدارة نوبات الربو تخفيفها، ومنها:
- المشروبات الغنية بفيتامين د مثل: “عصير البرتقال الطازج” تفيد نوبات الربو كثيرًا.
- الشاي أيضًا من المشروبات التي ثبتت فعاليتها بعلاج نوبات صعوبة التنفس” الشاي الأخضر وشاي الزنجبيل”.
- عصير الطماطم مفيد جدًا بتخفيف أعراض الفشل التنفسي لأنه غني بفتامين أ و ج.
- الإكثار من تناول الماء باليوم يساعد بحل الكثير من المشكلات بالجسم ومنها الفشل التنفسي” الربو”.
هل يمكن الشفاء نهائيًا من الربو؟
مع تزايد نوبات الربو يراود البعض البحث عن إجابات لبعض التساؤلات التي تدور في أذهانهم” كم يعيش مريض الربو؟ ماذا أفعل للتعايش مع مرضي؟
فهو أحد الأمراض المزمنة التي تستمر مع الفرد على مدار حياته، لكن مع المداومة على العلاج وإجراءات الوقاية من نوبات الفشل التنفسي قد يتمكن مريض الربو من ممارسة حياته بصورة طبيعية وأن يعيش حياة صحية دون أن تتأثر أنشطته اليومية.
طرق الوقاية من الفشل التنفسي
حتى وإن لم تكن مريض ربو فعليك أن تفعل ما في وسعك لتقليل نسب تعرضك لمسببات الربو الشعبي، فهناك مجموعة من الطرق الوقائية لهذا المرض وهي:
- الإقلاع عن التدخين والتبغ.
- استخدام البخاخ الوقائي.
- إغلاق الأبواب ومنافذ الغبار بالمنازل.
- ارتداء ملابس تتناسب مع حالة الطقس.
- امتلاك جهاز استنشاق احتياطي بالمنزل.
- اتبع خطة العلاج الموصوفة من الطبيب.
- الابتعاد عن مسببات التهابات الشعب الهوائية.
- احرص على أخذ اللقاحات المضادة للإنفلونزا.
- التعرف على العوامل المسببة لنوبات الربو وأعراضها.
- تناول المقويات والفيتامينات التي تحميكم من نزلات البرد.
- استشارة طبيبك لأخذ حقن العلاج المناعي المضادة للحساسية والربو.
- تجنب التواجد في أماكن زاخرة بالأدخنة لأن الدخان والربو لا يتفقان نهائيًا.
ما العلاقة بين الحمل والربو؟
أثبتت الدراسات العلمية على مجموعة من النساء على مدار الحمل كانوا يعانون من بوادر مرض الربو هم الفئة الأكثر عرضةً لتفاقم أعراض المرض مع بلوغ الأشهر. لكن الدراسات لم تتمكن من تحديد مدى تضاعف الأعراض لدى الحوامل المصابة بربو المرحلة المتوسطة والخفيفة هل ستتزايد أم تقل؟ ويشترط أن تلتزم السيدات بأدوية علاج الربو الخاصة بها “الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، والثيوفيلين، ناهضات البيتا” حتى لا تكون عرضةً للنوبات وتسيطر على الربو أثناء شهور الحمل.
فالنساء خلال مدة الحمل تكون أكثر عرضةً بمعدل كبير للإصابة بالأمراض المزمنة مثل: السكري، الارتجاع المريئي، فقدان الوزن السريع عند الولادة”.
