أنواع جراحة استئصال الرحم وأسبابها

أنواع جراحة استئصال الرحم وأسبابها

تمتلك جراحة استئصال الرحم صيت كبير وسط النساء وتحتل المرتبة الثانية لأكثر الجراحات المنتشرة في العالم، ويعود ذلك لتعدد الأمراض المعرضة لها النساء وتؤول في النهاية إلى إزالته؛ ويختلط الأمر على النساء فيعتقدون أنه يزال الرحم فيها بالكامل؛ لكن لا يعرفون أن هناك حالات تستدعي ذلك وأخرى لا، بالإضافة إلى وجود بعض الاعتقادات الخاطئة حول الحياة ما بعد الإزالة، لذا اجتهد بعض الخبراء في التوعية به لمكافحة كافة الخرافات المنتشرة، بهدف طمأنة النساء المعرضين له ليكونوا أكثر علمًا بما يواجهوه، ومعرفة كيف تكون الحياة فيما بعد؟

أنواع جراحات استئصال الرحم

تتعدد أنواع جراحات استئصال الرحم ويحدد الطبيب النوع المناسب لكل سيدة وفقًا لحالتها الصحية، ومن أهم الأنواع:

جراحة استئصال الرحم الجزئي

يزيل الطبيب هنا جزءًا بسيطًا من الرحم مع ترك العنق كما هي، وملائمة للسيدات المصابة بالسرطان والحالات الشديدة لبطانة الرحم، ويساعد على دعم المهبل، ويعد أبسط الإجراءات ولا يحتاج إلى وقت طويل.

جراحة استئصال الرحم الكلي

عملية استئصال الرحم كاملًا

هنا يزال الرحم كله بالإضافة إلى عنق الرحم ومعه المبيضين وقناة فالوب. ومناسب في حالات معالجة أورام المبيض والرحم وبطانة الرحم، بالإضافة إلى حالات آلام الحوض شديدة الخطورة وبالتأكيد لن تستطع المرأة الحمل بعده، لذا يفضل إجراؤها للنساء المتخطين سن الإنجاب أو في حالات خطيرة مثل السرطان.

استئصال الرحم بعد الولادة

يلجأ إليها الطبيب في حالات الولادة المتعسرة لينقذ الأم من النزيف الناجم عن تسمم الحمل، وكثرة تناول مضادات حيوية غير فعالة.

التقنيات الطبية في عملية إزالة الرحم

هناك أكثر من تقنية يستخدمها الأطباء عند إزالة الرحم، ويمكنك عبر ما يلي التعرف عليها، وهم:

عملية استئصال الرحم عن طريق البطن

هنا يزيل الطبيب الرحم بمفرده أو معه المبيضان وقناة فالوب عبر إجراء جرح في أسفل البطن، وينصح الأطباء به في عدة حالات منها إن كان حجم الرحم كبيرًا، عند التحقق من وجود أمراض أخرى في الحوض، وحالات استئصال الرحم الكلي وينتج عنه ندبة أفقية أو عمودية.

استئصال الرحم المهبلي

يبدأ الطبيب بإزالة الرحم عبر شق في المهبل ويلائم حالات تدلي الرحم أو تضخم بطانة الرحم وعسر عنق الرحم، وعدم كبر حجم الرحم أو عندما لا يكون هناك حاجة للفحص الكامل للرحم، وهو أكثر التقنيات تكلفة وله مضاعفات كثيرة.

عملية استئصال الرحم بالمنظار LAVH

يستخدم الطبيب أنبوب طويل ورفيع للغاية لتمريرها عبر شقوق صغيرة في البطن، ويدخل معها عدسة مكبرة في نهايته، ويفضله عدد كبير من النساء لقدرته على فحص أعلى البطن بدقة، وأكثر ما يعيبه هو تكلفته العالية ومضاعفاته الكثيرة وتطلبه لوقتًا طويل، ويشاع استخدامه في حالات سرطان بطانة الرحم المبكرة.

فحوصات قبل اختيار النوع المناسب

يفضل إجراء بعض الفحوصات الطبية والتحدث مع الطبيب قبل تحديد نوع الاستئصال الأنسب لك، وهي:

  • فحص شامل للحوض بالإضافة إلى المبيض والرحم.
  • تجديد مسح الرحم.
  • موجات فوق صوتية على الحوض.
  • فحص الدم ومعالجة حالات فقر الدم.
  • التحقق من ضرورة استئصال المبيض.

أهم النصائح قبل إزالة الرحم

هناك 6 نصائح يفضل اتباعها قبل التوجه إلى إجراء استئصال الرحم، ومن أهمها:

  1. فقدان الوزن خاصة إن أكد الطبيب على ذلك.
  2. ضرورة اصطحاب أحد الأشخاص معك إلى المستشفى.
  3. عدم ممارسة نشاطات مجهدة بعد الجراحة.
  4. منع تناول السجائر والكحوليات قبل الجراحة لفترة طويلة.
  5. تناول نظام غذائي صحي متوازن.
  6. ممارسة بعض التمارين الرياضية باستمرار.
  7. تخفيف التوتر والقلق.

الاستعداد لجراحة استئصال الرحم

تقلق السيدات بغضون الجراحة لذلك حرصنا على نصحك بكافة الأمور اللازمة لتستعدين لها، وهي:

  • ابدأ في الحصول على المعلومات حول الجراحة عبر البحث على الشبكة العنكبوتية وسؤال الطبيب عما يدور بخاطرك.
  • اتبع الوصفات الطبية بانتظام والتعرف على وجوب تغيره قبل الجراحة أم لا.
  • إخبار الطبيب بكافة العقاقير والأدوية والأعشاب المتناولة قبل الجراحة.
  • التحدث حول نوع التخدير المتبع في الجراحة، مع العلم بأن استئصال الرحم عن طريق البطن يلزمه تخدير كامل.
  • معرفة مدة الإقامة في المشفى بعد الجراحة حيث تتطلب تقنية الاستئصال عبر البطن الإقامة ليومين.
  • إعداد عددًا من المناشف الصحية.

توقعاتك لجراحة استئصال الرحم

ترغب في معرفة ما سيفعله الطبيب معك بشدة بداية من البدء في الجراحة حتى النهاية، ويمكنك معرفته فيما يلي:

قبل الجراحة بساعات

يهيئك الطبيب للجراحة ويبدأ في فحص الفحوصات الطبية الخاصة بك مرة أخرى ، وينصحك باستخدام صابون محدد ليقلل من خطورة العدوى، ويمكن إجراء شطف مهبلي أو استخدام حقنة شرجية وفي النهاية يمنحك مضاد حيوي وريدي ليقلل العدوى بعد الجراحة.

خلال جراحة الاستئصال

حينها تكون الحالة تحت تأثير التخدير الكلي ويبدأ الأطباء في وضع القسطرة البولية وتظل مكانها حتى انتهاء الجراحة ثم ينظف البطن والمهبل ثم يشق الطبيب جرح عمودي أو أفقي، ويبدأ الطبيب في فصل الرحم سواء جزئيًا أو كليًا على حسب الحالة.

عوامل اختيار شكل الشق

هناك بعض العوامل الضرورية تجعل الطبيب يختار ما بين العمودي والأفقي، وهي:

  • سبب الجراحة الأساسي.
  • الحاجة لاستكشاف أعلى البطن.
  • حجم الرحم.
  • ندوب الجراحات السابقة.

ما بعد الجراحة

يبدأ فريق الرعاية في تقديم بعض الخدمات لك لأنك في فترة النقاهة، منها متابعة صحتك ومنحك الأدوية وتحفيزك على النهوض والسير، ويتوقع معاناة نزيفًا لأسابيع بعد الجراحة ويفضل خلال فترة النقاهة اتباع ما يلي:

  • الحصول على قسط كافي من النوم.
  • عدم رفع أشياء ثقيلة لستة أسابيع.
  • الانتظار لستة أسابيع لممارسة الجمع.
الألام المسببة لاستئصال الرحم

أهم أسباب عملية استئصال الرحم

يلجأ الأطباء إليه خوفًا على صحة السيدات ولتجنب التعرض لمضاعفات عدة، ومن أهم الأسباب:

  • الإصابة بسرطان الجهاز التناسلي في الرحم أو العنق ويحدد الطبيب الحل الأنسب ما بين العلاج الكيميائي أو الاستئصال.
  • معاناة مضاعفات الأورام الليفية المسببة للنزيف وفقر الدم وآلام الحوض والمثانة.
  • نبذ بطانة الرحم وهو نمو أنسجة بطانة الرحم خارجه وهناك بعض الحالات تعالج بالأدوية والبعض الآخر يلزمه جراحة.
  • هبوط الرحم بسبب ضعف الأنسجة الداعمة مسببًا سلس البول والضغط على الحوض وتعسر حركة الأمعاء، مثلما أشارت وزارة الصحة السعودية.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي خاصة في حالات عدم انتظام الحيض وفشل العلاج.
  • الألم المزمن في الحوض وينصح بالتحقق من صحة قرار إجراؤها لأن القرار غير الدقيق هنا سيجعلك تعانين مضاعفات أكثر.

نتائج عملية إزالة الرحم

تطرأ تغيرات عدة على المرأة بعد الجراحة وجميع النتائج طويلة الأمد وتظل معك دائمًا، ومن أهمها:

  • انقطاع الطمث.
  • الارتياح من مسببات الاستئصال.
  • فقد القدرة على الإنجاب.
  • احتمالية الاصابة بسرطان في عنق الرحم.
  • إفرازات دموية من المهبل.
  • التعرض للالتهاب والتورم في المهبل.
  • جفاف مهبلي.
  • تعرق في الليل.
  • مشكلات في النوم.

العلاج الهرموني بعد استئصال الرحم

ينقطع الطمث عن حالات استئصال الرحم والمبيضين بالإضافة إلى فقدهم لهرمون الأستروجين صاحب التأثير القوي على أغلب أعضاء جسم المرأة، لذا تعاني السيدات بعد الجراحة لأعراض سن اليأس شديدة لذا يقترح الأطباء العلاج الهرموني.

أهمية العلاج الهرموني بعد الجراحة

يحمي الخاضعات لجراحة استئصال الرحم من أمراض القلب ومرض باركنسون والخرف، ويخفف أعراض انقطاع الطمث الشديدة ويعمل على إبطاء هشاشة العظام وخفض احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم أو القولون.

بالرغم من أهمية علاج الهرمونات بعد استئصال الرحم؛ لكن هناك عددًا من المخاطر يفضل العلم بها من أهمها:

  • تسبب حبوب الإستروجين الفموية ضغطًا على الكبد وهنا تعتمد الحالة على هلام الأستروجين بعد استشارة الطبيب.
  • يسبب أعراض مشابهة لما قبل الحيض كالانتفاخ أو ألم الثديين والصداع.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والتجلط الدموي.
جراحة الرحم

نصائح بعد عملية استئصال الرحم

ينصح أطباء النساء السيدات المتعافيات من جراحة الاستئصال باتباع عدة نصائح في حياتهم فيما بعد، من أهمها:

  • السير لفترات منتظمة في اليوم بهدف زيادة معدلات خفقان القلب وتقوية عضلات الحوض للحد من التجلط كما يساعد على تخفيف آلام الغازات والإمساك.
  • تحديد أولوياتك نيل قسط من الراحة خلال اليوم والاسترخاء.
  • تجنب السباحة وقيادة السيارة لشهر ونصف كحد أقصى.
  • البدء في اتباع نظام غذائي صحي به بروتين وألياف ودهون صحية مثل الفاكهة والخضروات الحبوب.
  • تناول كميات كافية من العناصر الغذائية الموجود بها الكالسيوم وفيتامين د.
  • شرب الماء بمعدل 8 إلى 10 أكواب في اليوم.
  • العناية بنظافة موضع الجراحة وغسله بالماء الدافئ دون غمره.
  • ممارسة تمارين خاصة بقاع الحوض لمدة 20 دقيقة يوميًا لخفض احتمالية الإصابة بمرض سلس البول.
  • ارتداء ملابس فضفاضة لخفض الضغط على الجرح.

طريقة النوم بعد عملية استئصال الرحم

تؤثر وضعية النوم في معدل التعافي من الجراحة لذا ينصح عددًا من الأطباء باتباع وضعيات معينة عند النوم، من أهمها:

الاستلقاء على الظهر

يمنحك راحة أكثر في النوم بعد الجراحة ويعمل على زيادة معدل الشفاء، وبفضل اتباع الإرشادات التالية:

  • يفضل وضع وسادة تحت الركبتين لتخفيف الضغط على أسفل الظهر، وتساعدك على تأدية تمارين الدورة الدموية بشكل منتظم.
  • استخدم وسادة ذات حجم مناسب لدعم رأسك والرقبة.
  • البعد عن الجلوس لفترات طويلة.

النوم على جانبيك

أكثر أوضاع النوم المنتشرة وينصح جميع الأطباء بتجنبها بعد جراحة إزالة الرحم، لأن أنسجة البطن والحوض تتمدد بفعل الجاذبية مما يترتب عليه تفاقم آلام الحوض وأسفل الظهر، لذا يفضل اتباع ما يلي:

  • ضع وسادة بصورة طولية بين الساقين للحد من تدحرج الحوض للأمام ويحافظ على جعل الوركين في وضع متساوي خلال النوم.
  • يفضل وضع وسادة طولية بالقرب من الجذع لمساندة أسفل البطن والجزء العلوي.
  • استخدم وسادة واحدة لدعم رقبتك ورأسك في وضع مستقيم دون امالتها.

الاكل المناسب بعد عملية استئصال الرحم

ينصح الأطباء بعد إجراء الجراحة بتناول غذاء ذو قيمة غذائية عالية ليعوض ما يفقده الجسم، ومنها:

  • الأغذية المليئة بالكالسيوم ويمكنك إيجادها في السلمون والبروكلي والحبوب الغذائية.
  • الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضروات والبطاطا الحلوة والحبوب الكاملة والبقوليات.
  • البروتين بنوعيه النباتي والحيواني الموجود في الدجاج والأسماك ومنتجات الألبان.
  • كافة أنواع الخضروات الطازجة كالشمندر والملفوف والأوراق الخضراء
  • الدهون المشبعة مثل الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو.
  • الأستروجين النباتي الموجود في منتجات الصويا والفاكهة المجففة والفراولة والثوم والحبوب.
  • شرب السوائل بما يقرب 10 أكواب في اليوم حفاظًا على رطوبة الجسم وينصح بشرب العصائر الطازجة.
الرحم

مضاعفات إزالة الرحم على المدى البعيد

عانت عدة نساء خضعن إلى جراحة استئصال الرحم مخاطر كبيرة بالرغم من ارتفاع معدل الأمان بها؛ ومن مضاعفاتها:

  • تجلطات دموية في الأوردة و تؤثر على الدورة الدموية في الجسم ومستوى تدفق الأكسجين.
  • الإصابة بالعدوى وينجم عنها آلام في موقع الجرح مع وجود تورم أو احمرار أو كدمات والرغبة في حكه.
  • الشعور بالخدر والتنميل عند موضع الجرح أو القدمين.
  • شدة النزيف بسبب حدوث تضرر في أعصاب أو أنسجة الرحم.
  • مشكلات في الجزء العلوي من المهبل.
  • فقدان الحالة في حالة تفاقم المضاعفات وعدم الإسراع في معالجاتها ويندر حدوث ذلك.

بدائل جراحة استئصال الرحم

يمكنك اللجوء إلى حلول أخرى بديلة لجراحة استئصال الرحم تستطيع مناقشة ملائمتها لحالتك مع الطبيب، وهي:

  • عقاقير منع الحمل لقدرتها على إيقاف النزيف لفترات طويلة.
  • التخلص من بطانة الرحم الداخلية.
  • تناول عقاقير بهدف تقليص الورم الليفي في الرحم.
  • استئصال العضلات أو الأورام الليفية.
  • أخذ مضادات للالتهاب أو ممارسة أنشطة بدنية.

عملية استئصال الرحم والجماع

يشاع معتقد تأثر الجماع بعد جراحة استئصال الرحم فبالرغم من حدوث بعض التغييرات في نطاق الحوض؛ لكنه لا يؤثر على التمتع بالعلاقة وهناك عدد من الحالات مارستها بعد الأسبوع السادس بعد التئام الجرح ولم يتأثر شيئًا، وهناك حالات أخرى عانت انخفاض الرغبة خاصة في حالات إزالة الرحم الكلي بسبب استئصال المبيض المسئول عن إفراز هرمون الأستروجين وينجم عنه ضعف قاع الحوض وجفاف المهبل وتغير في الرغبة.

نسبة نجاح عملية استئصال الرحم

تقلق بعض النساء من إخفاق الجراحة وعدم تحقيقها للنتائج المرجوة؛ لكن تمتلك جراحة استئصال الرحم نسب نجاح مرتفعة وكثيرًا ممن خضعن لها عشن حياتهن دون مهاجمة السرطان لهن مرة أخرى، وهناك بعض العوامل المؤثرة على نجاحها وهي:

  • خبرة الجراح ومهارته العليا.
  • استخدام أدوات طبية حديثة وتقنيات تكنولوجية.
  • عمر الحالة فكلما كان العمر أصغر زاد معدل النجاح.
  • الحالة الصحية للمريضة.
  • التجهيز الصحيح للحالة قبل الجراح مباشرة.
  • التهيئة النفسية للحالة قبل وبعد الجراحة.
  • المتابعة الدورية والصحيحة للحال بعد إجراء الجراحة.

تجارب النساء بعد استئصال الرحم

لست وحدك! هناك عدة نساء أجرين جراحة إزالة الرحم ويمكنك الاستفادة من تجاربهن فيما يلي:

  • استئصال رحم الحالة الأولى بسبب الأورام الليفية ذات الحجم الكبير في عامها الثالث والثلاثين وتبقى المبيضان، أكدت على سهولتها وقدرتها على مغادرة المشفى بعد يومين، وحازت بتلقي المساعدة من أهلها خلال فترة التعافي وحذرها الطبيب من الأنشطة البدنية القوية لشهرين، وعانت حرقة في مكان الجراحة ولم يكن لديها مشكلات أخرى كالنزيف وآلام الظهر.
  • أجريت الحالة الثانية جراحة استئصال عن طريق البطن لوجود أورامًا ليفية تصل إلى 8 أورام، وعانت توعك شديد بعد الجراحة وتعجبت من شعورها بكافة أعراض الحيض من انتفاخ وتقلب المزاج وتغيرات درجة حرارة جسمها، وبعد انقضاء فترة عادت إلى طبيعتها.

العلاج الكيميائي بعد إزالة الرحم

أغلب حالات جراحة الاستئصال بسبب الحد من انتشار السرطان في باقي الجسم، وخلال الجراح يأخذ الجراح بعضًا من العينات من الخزعات والعقد الليمفاوية ليفحصها فيما بعد، وهناك بعض الحالات تطلبت معاودة أخذ العلاج الكيميائي بعد الجراحة لمنع هجوم الخلايا السرطانية مرة أخرى أو القضاء على الخلايا المصابة، وبدأت علاجها خلال أسبوع أو أربعة أسابيع على هيئة دورات يتخللها فترات راحة لتتعافى خلايا الجسم من المضاعفات، مثل:

  • سقوط الشعر.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإعياء.
  • فقد القدرة على مقاومة العدوى.

استئصال الرحم والعلاج الإشعاعي

الخاضعات للاستئصال بسبب السرطان ربما يختار الطبيب لهن العلاج الإشعاعي خاصة عند انتشار الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية ويضيف لخطة العلاج العلاج الكيميائي، يختلف العلاج الإشعاعي عن الكيميائي في كونه موضعيًَا ويستخدم أشعة مكونة من موجات قصيرة ذات طاقة مرتفعة، وتندر مضاعفاته وهناك طريقتين تتلقى الحالة الإشعاع عبر أحدهما، وهما الإشعاع:

  • الداخلي يجرى عبر حقن المادة المشعة في النطاق المسرطن عبر إبر أو سلك أو قسطرة.
  • الخارجي يخرج جهاز الأشعة ذات الطاقة العالية ويوجهها نحو المناطق السرطانية.

إجابات قد تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *