ما هي طرق علاج الكوليسترول وأنواعه ؟

طرق علاج الكوليسترول

يعد الكولسترول من الأمراض الأكثر شيوعًا في عصرنا الحالي، والذي ينتج عن تراكم البروتينات الدهنية بالدم، والذي ينتج عنه أمراض القلب المختلفة، كما يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الأخرى، سواء كانت الناتجة عن ارتفاعه في الجسم أو انخفاضه. كما يعد أيضًا واحدًا من الأمراض الوراثية الأكثر شيوعًا، والذي يعاني منه ما يقارب من 30 مليون شخص حول العالم. لذلك علينا التعرف على مسببات تلك المشكلة وطرق الوقاية منها و علاج الكوليسترول ، بطريقة صحيحة. لما يمثله من أهمية كبيرة في حياتناً.

طرق علاج الكوليسترول

يسبب ارتفاع الكوليسترول في الدم العديد من المشكلات الصحية، والتي يجب متابعة علاجه بشكل صحيح واختيار العلاج المناسب لكل حالة، بعد استشارة الطبيب المعالج. ولكن بجانب العلاج الدوائي، هناك العديد من الإجراءات الصحية الأخرى التي يجب اتباعها، وإدراجها في أسلوب حياتك اليومية للحصول على مستوى معتدل من الدهون الصحية في الجسم.

تنظيم العملية الغذائية

يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في عملية خفض مستوى الدهون في الدم، والذي ينصح به الأطباء دائمًا، مع كتابة الأدوية العلاجية. لذلك تغير نمط الحياة الشخصية من العوامل الرئيسية في تحسن الحالة الصحية، والمساعدة في فقدان الوزن الزائد، المسبب في رفع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.

  • تجنب تناول الأطعمة المشبعة بالدهون.
  • تناول الكثير من الفواكه والخضروات
  • ابتعد عن المأكولات المقلية، والوجبات السريعة.
  • اكثر من استخدام المكسراتفي الوصفات الغذائية.

الإقلاع عن التدخين

هناك العديد من المخاطر للتدخين، فهو من العادات الأكثر خطورة على صحة الجسم والقلب، والرئة. كما تكمن خطورته في التأثير على ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم. لذلك عليك الإقلاع عن التدخين لحماية صحتك.

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة الرياضة على تحسين الصحة العامة للجسم. فيمكن أن تنخفض نسبة دهون الدم الضارة، وترتفع النسبة الصحية، إذا التزمت بممارسة الرياضة يوميًا لمدة لا تقل عن نصف ساعة. ومن أكثر الرياضات فعالية:

  • المشي المنتظم.
  • الجري
  • ركوب الدراجات.
  • السباحة.
  • تمارين اللياقة البدنية.

تناول الأدوية العلاجية

هناك العديد من الأدوية العلاجية المساهمة بشكل كبير في تنظيم مستوى الكولسترول الضار والنافع في الدم، والتي يعمل الطبيب المعالج على وصفها للمرضى بعد الانتهاء من التشخيص وتحديد مستوى الكوليسترول ونوعه في الدم. ويجب عليك عدم تناول أي نوع من الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب. ومن أكثر الأدوية علاج كوليسترول الدم شهرة هي:

الستاتينات

هي مادة فعالة تعمل على الوصول إلى نسبة الكولسترول الطبيعي في الدم، والتي ينصح الأطباء باستخدام الأدوية العلاجية التي تحتوي عليها. كما تساعد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وحماية الجسم من تكوين الجلطات، والتعرض للسكتات القلبية والدماغية. يعمل الستاتينات على خفض نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، بما يعادل 20-25%، كما تساعد على إزالة الكولسترول المتراكم على الكبد.

مثبطات امتصاص الكولسترول(PCSK9)

واحدة من الأدوية ذات الفعالية الكبيرة في علاج مشكلات دهون الدم، وإن كانت باهظة الثمن، التي يعمل الأطباء على استبدالها بالأدوية الأخرى. تأتي تلك المثبطات في شكل حقن عضلية تأخد مرة كل أسبوعين أو 4 أسابيع، بناءً على تشخيص الطبي.

مثبطات وعزل الأحماض الصفراوية

وهي من العلاجات المسؤولة عن ضبط العصارة الصفراوية التي ينتجها الكبد، بكمية صحيحة، تساعد في التخلص من الكولسترول الزائد في الجسم. وهناك العديد من الأنواع التي ينصح بها الأطباء، والتي تعمل على خفض الكولسترول بنسبة من 10 إلى 15%.

البيمبيدويك

يعد من الأحماض ذات فعالية في علاج ارتفاع الكولسترول مرتفع الكثافة HDL، والدهون الثلاثية. وأن كان لا ينصح الأطباء بتناوله كعقار منفصل، بل يوصف مع أحد الأدوية الرئيسية مثل الستاتين والإزيتمايب.

الإزيتمايب

واحد من الأدوية العلاجية الفعالة في علاج الكولسترول. والذي يعمل على من تفاعل الجسم مع الدهون المشبعة في الأطعمة المختلفة. عادة ما يتم وصف لإزيتمايب مع الستاتين، للوصول إلى نسبة 20-25% من الدهون المنخفضة. ولكن هناك بعض الحالات التي يكتفي الطبيب بوصفة لها بمفردة.

النياسين

واحد من الأحماض التي تحتوي على فيتامينات ممتدة المفعول، تساعد على الوقاية من مشكلات ارتفاع الكولسترول والدهون. كما تعمل على خفض الكولسترول الكلي ومنخفض الكثافة LDL في الدم، وزيادة معدل كولسترول HDL.

حبوب الكولسترول

من أشهر الحبوب التي تساعد على خفض الكولسترول مرتفع الكثافة في الدم، بنسبة متوسطة، هي حبوب جيمفيبروزيل.

علاج الكوليسترول بالأعشاب

أصبح الطب البديل ذو شعبية كبيرة في الأعوام الماضية، والتي تتمثل في استخدام الأعشاب الطبية، في الوصفات العلاجية البديلة،كما أصبحت الأدوية العلاجية تتكون من الكثير من تلك الأعشاب.

الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تساعد على حرق الدهون. بالإضافة إلى مضادات الالتهاب والبكتيريا، التي تعمل على تنظيم الجهاز الهضمي بشكل فعال. لذلك يعد من الأعشاب التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الكلي في الجسم. يمكن تناول الزنجبيل عن طريق وضع قطع طازجة منه مع الماء الدافئ، أو عن طريق إضافتة للمأكولات الصحية.

الحلبة

تعمل الحلبة على خفض دهون الدم، عن طريق إمتصاص الدهون المشبعة من المأكولات، وتنظيم حركة الأمعاء.

القرفة

من الأعشاب الحارقة، المشهورة بدورها الفعال في علاج كوليسترول الدم، وإنقاص الوزن.

النعناع

من المهدئات الطبيعية للأمعاء، وآلام المعدة المختلفة. فهو من الأعشاب المفيدة لمن يعانون من مشكلات ارتفاع دهون الدم، ومشكلات القناة الهضمية.

بذور الكتان

تعمل بذور الكتان على ملئ المعدة، والإحساس بالشبع، لما تحتويه من ألياف طبيعية المسؤولة عن خفض كوليسترول الدم.

الثوم

هو من أكثر الأعشاب شعبية وشهرة، لما يحتويه من مضادات حيوية طبيعية، تساهم في علاج الكثير من المشكلات الصحية. أثبتت الدراسات العلمية أن للثوم دور كبير في:

  • تحسين الدورة الدموية
  • خفض الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم.
  • الوقاية من أمراض القلب والجلطات.

الشاي الأخضر

الشاي الأكثر استخدامًا، لمن يهتمون بصحة أجسامهم ويتبعون الأنظمة الغذائية السليمة. يساعد تناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا على تنشيط عملية الأيض في الجسم، المسؤولة عن تحليل الخلايا الدهنية المتراكمة والتي تتسبب في ارتفاع الكوليسترول الكلي في الجسم.

عشبة الزعرور

واحدة من الأعشاب البرية الشهيرة بفعاليتها في علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين. وأثبتت الدراسات العلمية أن نبات الزعرور بعمل على تقليل تراكم الكوليسترول والدهون الثلاثية على الشريان الأورطي والكبد، عن طريق المساهمة في زيادة العصارة الصفراوية، المضادة للأكسدة.

أطعمة تخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية

يمكنك خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية عن طريق تناول بعض الأطعمة المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، والمليئة بمضادات الأكسدة والألياف، والتي تعزز عملية التخلص من الدهون المتراكمة، وضبط مستوى الكولسترول المفيد والضار في الجسم.

الخرشوف

واحد من الأطعمة المغذية والغنية بالحديد. يساعد الخرشوف( الأرضي شوكي) على وقاية الجسم من مشكلات القلب والشرايين، الناتجة عن تراكم الكوليسترول، لدورة الفعال في التخلص من النسب المرتفعة منه، والحفاظ على ما هو نافع للجسم فقط.

الشوفان

من الأطعمة المفيدة للتخلص من مشكلات الكوليسترول والدهون الثلاثية. فيعد وجبة أساسية للحفاظ على صحتك بشكل يومي.

البنجر

يحتوي البنجر أو ما يعرف بأسم الشمندر، على مضادات الأكسدة والألياف الذائبة، التي تعمل على الوقاية من تراكم الدهون في الجسم.

القصب

يتمتع قصب السكر بالعديد من العناصر الغذائية المساهمة في خفض الكوليسترول الضار في الدم، وتعزيز النافع منه.

البصل

يساعد البصل على الوقاية من أمراض القلب والشرايين، نتيجة لاحتوائه على الكبريت، المسؤول عن خفض دهون الدم، والوقاية من تصلب الشرايين.

الفجل الأبيض

من الخضروات الحارقة، والتي تساعد في حرق الدهون الثلاثية وعلاج ارتفاع الكوليسترول.

التفاح

من الفواكه المليئة بالألياف الطبيعية، والتي تساعد في التخلص من ارتفاع الكولسترول بطريقة طبيعية من الجسم.

الأسماك

تحتوي الأسماك على أوميجا-3 والتي تمد الجسم بالدهون الصحية، كما تعمل على تقليل الدهون الثلاثية، وكذلك ضغط الدم. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بضرورة تناول الأسماك مرتين اسبوعيًا على الأقل، للاستفادة من عناصرها الغذائية.
ومن أكثر الأسماك غني بالاوميجا-3:

  • السالمون
  • التونة
  • الماكريل
  • الرنجة

الاكل الذي يسبب زيادة الكولسترول

هناك العديد من المأكولات التي تعمل على زيادة نسبة الكولسترول بشكل ملحوظ، والتي يجب علينا تجنب تناولها في حياتنا اليومية، وأن كنا لا نعاني من تلك المشكلة. فتشكل بعض تلك المأكولات خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة، والسرطان بأنواعه. ومن أكثر المأكولات الخطرة:

اللحوم المصنعة

وهي أكثر الأنواع خطورة على الإنسان، لما تسببه من أمراض القلب، وسرطانات في المعدة والقولون. والتي عادة تكون مجهولة المصدر. ومن أشهرها( اللانشون، المرتديلا، الهوت دوج، والبسطرمة) .

المأكولات السريعة

عادة ما تكون الوجبات السريعة من المقليات، والتي تعمل المطاعم على تحضيرها، دون الاهتمام بجودة الزيت أو حتى تغييره كل فترة. وذلك ما يجعلها مضرة للصحة بشكل كبير، وأحد الأسباب الرئيسية في ظاهرة الوزن الزائد والأصابة بارتفاع الكولسترول في هذا العصر.

الحلويات

تحتوي الحلويات عادة على نسبة عالية من السكريات والدهون المشبعة، والتي تؤدي إلى رفع نسبة الدهون في الجسم، خاصة لمرضى السكر. ومن أكثر تلك الحلويات التي تحتوي على الدهون والسكريات( الكعك، حلاوة المولد، التوفو، والمثلجات).

أنواع الكوليسترول

يعد الكولسترول هو نسبة البروتينات الدهنية المتراكمة في الدم، والتي تنقسم إلى نوعين أساسيين، وهم:

الكوليسترول المرتفع

ينتج عن تراكم نسبة كبيرة من الدهون في الدم، والتي تتسبب في مشكلات القلب المختلفة، وينقسم إلى:

  • الكولسترول النافع مرتفع الكثافة(HDL): يعد النوع الأكثر ضررًا، والذي يعمل على تجميع بروتينات الدهون من الدم، وإرسالها إلى الكبد، الذي يعمل على التخلص منها خارج الجسم.
  • الكولسترول الضار منخفض الكثافة(LDL): وهو النوع الأكثر ضررًا للجسم، والذي يؤدي ارتفاعه إلى الإصابة بالأمراض القلبية الخطيرة، والسكتات الدماغية، نتيجة تخزين الدهون في الجسم وتراكمها على شرايين القلب.

الكولسترول المنخفض

وهو انخفاض نسبة الدهون في الدم، والذي عادة ما تصاب به النساء أكثر من الرجال، خاصة الحوامل. وينتج عنه الإصابة بالاضطرابات النفسية الشديدة مثل الاكتئاب والقلق بدرجاتهم. وإن كانت الدراسات العلمية الحديثة لم تتوصل بشكل دقيق إلى أسباب وطرق علاج الكوليسترول، إلا أنها تمكنت من التعرف على بعض الأعراض الخاصة به.

أعراض الكوليسترول

تختلف أعراض الكولسترول باختلاف نوعة، ودرجة الدهون المتراكمة في الدم، والتي تتمثل في:

أعراض الكوليسترول المرتفع

لا توجد أعراض خاصة بارتفاع الكولسترول. ولكن الأعراض تظهر نتيجة لتصلب الشرايين. وتعد الكرات الدهنية الصفراء التي تظهر على سطح الجلد، وألام الصدر، من الأعراض الأساسية لتلك المشكلة.

أعراض الكولسترول النفسية

تظهر أعراض الكولسترول المنخفض في بعض المشكلات النفسية التي تؤثر عليه بشكل مباشر وتظهر في:

  • الإرهاق.
  • الشعور بالإحباط.
  • العصبية المفرطة.
  • تقلبات مزاجية حادة.
  • اضطرابات النوم.

أسباب ارتفاع الكولسترول في الدم

هناك عدد من العوامل المسببة لأخطار الإصابة بارتفاع الكولسترول في الدم، والتي تتمثل في:

  • المرحلة العمرية: تزيد نسبة خطورة الإصابة بالكولسترول كلما تقدم السن، فالبالغين الأكبر من 40 هم الأكثر عرضة للإصابة عن غيرهم.
  • التاريخ الوراثي للعائلة: يتوارث الكولسترول مثلة مثل الأمراض الوراثية المختلفة، والتي يمكن حتى للأطفال توارثها بنسبة 50%.
  • سن اليأس: تصاب النساء بالعديد من التقلبات الجسمية والنفسية أثناء مرحلة سن اليأس، والتي يمكن أن تؤثر على زيادة الوزن بشكل كبير، مما يتسبب في تراكم بروتينات الدهون في الدم.
  • الأمراض المزمنة: دائمًا يعاني أصحاب الأمراض المزمنة من مشكلات الكوليسترول المتعددة. وتظهر تلك المشكلة بكثرة لدى أصحاب مرض السكر، والضغط المرتفع.
  • أسباب أخرى تؤدي إلى الإصابة بالكولسترول المرتفع:
    • سوء التغذية، وتناول الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة
    • التدخين.
    • الإصابة بمرض السكري.
    • الخمول وقلة الحركة.
    • الوزن الزائد.
    • شرب الكحوليات.
    • نقص المناعة.
    • إرتفاع ضغط الدم.
    • اضطرابات الغدة الدرقية.
    • الكولسترول الوراثي.

تشخيص الإصابة بالكوليسترول

يتم تشخيص الكولسترول على يد الطبيب المعالج، عن طريق القيام بتحليل صورة دم كامله، وتحليل لنسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم، لتحديد نسبة البروتينات الدهنية في الجسم من خلال جدول نسب الكوليسترول في الدم، والذي يختلف باختلاف العمر والجنس.

جدول نسب الكولسترول

نوع الكولسترولالمعدل الطبيعيالمعدل المتوسطمعدل الخطر
الكولسترول الكليأقل من 200بين 200-240فوق 240
كولسترول HDLأقل من 45بين 35-50فوق 50
كولسترول LDLأقل من 130بين 130-160فوق 160
الدهون الثلاثية100-149150-199200-500

جدول الكولسترول الطبيعي حسب العمر

السن\ الجنساجمالي الكولسترولHDLLDLالدهون الثلاثية
الأطفال170-20040-45130-20075-90
الرجال125-200أكثر من 40أقل من 13075-99
النساء125-200أكثر من 50أقل من 100100-130

احصائيات منظمة الصحة العالمية

  • تشير منظمة الصحة العالمية أن خطر الاصابة بالكوليسترول يرتفع بشكل كبير ويسبب حوالي 2.6 مليون حالة وفاة، ما يعادل 4.5% من إجمالي سكان الأرض.
  • كما اشارت الاحصائيات إلى أنه في عام 2008 بلغ عدد المصابين من البالغين 39% تنقسم إلى 37% من الذكور و 40% من الأناث.
  • وتشير وزارة الزراعة الأمريكية في نموذج المبادئ التوجيهية الغذائية للحفاظ على نسبة الكولسترول الطبيعية لعام 2020-2025 إلى تناول أقل نسبة من نسب المعدل الطبيعي أي ما يعادل 125 ملجم للحفاظ على صحة الجسم. كما يجب استهلاك الدهون المشبعة بنسبة لا تتخطى 10% من السعرات الحرارية في اليوم الواحد.

كيفية قراءة تحليل الكوليسترول

يحتوي تحليل الكولسترول على نسب كل من:

  • الكولسترول الكلي: وهي نسبة الكولسترول المفيد والضار في الجسم والتي يجب أن لا تتخطى 200 ملجم.
  • معدل HDI: وهي نسبة الدهون المفيدة والتي يجب ان تتراوح بين 35 إلى 50 ملج.
  • نسبة LDL: الكولسترول الضار والذي يجب ألا ترتفع نسبته عن 100 ملجم.
  • الدهون الثلاثية: وهي نسبة الدهون الصعبة المتراكمة في الجسم والتي يجب ألا تتخطى 200 ملج.

مخاطر الإصابة بارتفاع الكولسترول

تتمثل خطورة الإصابة بارتفاع الكولسترول، في تضرر الجسم بشكل كلي، مما يؤدي إلى الأصابة بالنوبات القلبية الحادة، والسكتات الدماغية المفاجئة. كما تؤدي إلى الإصابة باضطرابات في الجهاز التنفسي والمناعي للجسم.
لذلك عليك متابعة نسبة الكولسترول في الجسم بشكل دوري، وإجراء الفحوصات للتأكد من معدله الطبيعي في الجسم، لتجنب تلك المخاطر.

الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول

يمكنك التحكم في نسبة ارتفاع الكولسترول والوقاية من معدل الخطر، عن طريق اتباع عددًا من المحاذير الأساسية، وهي:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول الفواكه التي ترفع الكولسترول في حالة كنت تعاني من الكولسترول المنخفض. ومن أشهر تلك الفواكه( التفاح، البطيخ، العنب، الأفوكادو، التوت).
  • اتباع حمية غذائية للحفاظ على الوزن.
  • الابتعاد عن المأكولات المشبعة بالدهون.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

إجابات قد تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *