تصيب أمراض اللثة فئات مختلفة تبدأ من مرحلة الطفولة وصولًا إلى مرحلة البلوغ والشيخوخة، فهو من الأمراض المزعجة التي تنتج من تراكم البكتيريا في الفم ومجموعة عوامل تزيد من فرص ظهور الالتهاب. معرفتك باسباب التهاب اللثة مبكرًا يحميك من الكثير فقد يكون علامة على وجود مشكلة أكبر في الفم وتتطلب التدخل الجراحي والفحص الطبي على الفور، صحة اللثة لا تقل أهمية عن صحة الأسنان كن حذرًا والتزم بتعليمات الأطباء إن لاحظت ظهور أي من علامات الالتهاب اللثوي.
اسباب التهاب اللثة المتكرر
الالتهاب اللثوي حالة شائعة من أمراض الأسنان واللثة تؤثر على صحة الفم وتتسبب في شعورك بالآلام قوية مزمنة، قد تزيد خطورة الحالة إذا كانت تنطبق عليك أحد المسببات التالية:
- التغيير الهرموني: مع بداية مرحلة البلوغ تتغير كيمياء الجسم بالكامل ويعاني البعض من عدة اضطرابات وأبرزها أمراض اللثة بسبب زيادة حساسية الأسنان وبالأخص وقت الدورة الشهرية والحمل.
- داء السكري: هناك علاقة ارتباطية بين مرض السكري والتهابات اللثة فمع ارتفاع معدلاته بالجسم تزيد فرص إصابتك بالتسوس والالتهاب وإذا لم تتم معالجته سريعًا قد تتضاعف الحالة وتسقط الأسنان.
- الأدوية: تحدث معظم حالات الالتهاب اللثوي بالفم لدى البعض مع تناول العقاقير الخافضة للنسب الإنتاجية للعاب وأدوية منع الحمل والمضادة للتشنجات وهو ما يزيد خطر الإصابة بالالتهاب.
- التهيج الميكانيكي للثة: مع تلف حشوات الأسنان والتيجان يشعر المريض حينها بعدة آلام وتهيج باللثة يزعجه كثيرًا ويحاول العثور على حل لإيقافه.
- التدخين وإدمان الكحول: يعد التدخين والإدمان على الكحول إحدى العادات المسببة لالتهاب دواعم الأسنان بعد أن تتراكم الجراثيم بين اللثة والأسنان، والمدخنين أكثر عرضةً من الأشخاص العاديين بالالتهاب.
- الاستعداد الوراثي: تنتشر أمراض اللثة بمعدل أعلى مع الحالات التي ثبتت إصابة أحد الوالدين بالالتهابات من قبل.
- العمر: شيخوخة الأنسجة هي العرض الرئيسي المسبب لكبار السن آلام واضطرابات اللثة فكلما تقدم بالعمر ارتفعت نسب إصابته بأمراض الأسنان واللثة،ثم إن الارتداء الدائم لطقم الأسنان وخسارة الدعامة العظمية للسن يسبب الالتهابات أيضًا.
- إهمال نظافة الفم: عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة أو الخيط بعد تناول الطعام قد يزيد من فرص إصابتك بأمراض اللثة المزمنة.
- ابيضاض الدم” اللوكيميا”: العلاجات الكيماوية لهذا الورم تسبب ضعف عام بمناعة الجسم مما يسرف عنه إضعاف القدرة على مقاومة العدوى والأمراض مثل التهابات اللثة وتآكلها.
- تراكم البلاك والجير على السن: عدم إزالة طبقة البلاك من خط اللثة وتكاثر البكتيريا الجيرية تحت اللثة يزيد فرص إصابتك بأمراض اللثة والالتهابات.
- التغذية السيئة: الاعتماد على الأطعمة السريعة غير الصحية يؤدي لحرمان الجسم من الفيتامينات والعناصر الذي يحتاجها لمكافحة أي عدوى، بما في ذلك التهابات اللثة والأسنان.
- الإجهاد وضعف المناعة: عامل مسبب لالتهاب اللثة ضمن عدة أسباب، فمع شعور الجسم للإجهاد يضعف الجهاز المناعي ويفقد وظيفته فلا يستطيع التصدي لأمراض اللثة.
- القلح السني: يتشكل القلح غير المرئي على الأسنان مع تراكم البكتيريا داخل فم المريض ويحدث التهاب بخط اللثة.
- الحمل: تصل نسب إصابة النساء الحوامل بأمراض اللثة إلى أكثر من 50% بجانب التهاباها وزيادة حساسيتها مع التغيرات الهرمونية التي تحدث لديها بهذه المرحلة.
إن استشارة طبيب أسنانك يفيدك كثيرًا في التعرف على السبب الكامن وراء شعورك بهذه الآلام والالتهابات المفاجئة باللثة وتوضيح صحة الفم.
اسباب التهاب اللثة عند الاطفال
الأطفال في سن مبكرة هم أكثر الفئات عرضةً لأمراض اللثة والأسنان ويتألمون بشدة، وقد تكون أحد هذه العوامل هو السبب الرئيسي للالتهاب لديهم:
- اضطراب تكوين الأسنان: يعد النمو العشوائي لصفوف الأسنان بفم طفلك عامل رئيسي لتعرضه للالتهابات بسبب التفاوت بين الأحجام ووجود فراغات كبيرة بين كل سن.
- ظهور الأسنان الدائمة: قد يكون السبب وراء التهاب الفم هو بداية نمو القواطع المركزية الأربعة بالفك العلوي والسفلي، وقد لا يتحمل طفلك آلامها.
- الإكثار من المواد السكرية: مع تناول طفلك كميات كبيرة من السكريات أو المشروبات الغازية فهذا يجعله معرضًا بشكل كبير لأمراض اللثة والالتهابات.
- التقويم: إن كان طفلك يضع أجهزة التقويم المختلفة ويواجه صعوبة في تنظيف الأسنان بصورة صحيحة فقد تظهر لديه بعض الاضطرابات وبالتالي حدوث التهاب اللثة لديه.
- نقص فيتامين سي: مع تدني مستويات فيتامين سي من الجسم يصاب جسم طفلك بمجموعة من الأعراض الجانبية أبرزها التهاب وانتفاخ اللثة وتضعف الأوعية الدموية.
- التنفس من الفم: إن اعتماد الطفل على التنفس الفموي قد يعرضه للجفاف مع تكرار هذه العملية ساعد ذلك بإصابته بأمراض اللثة مع مرور الوقت.
- الإعاقات العقلية والحركية: تزيد احتمالية إصابة الطفل بالالتهاب السني في حالة إذا كانوا من ذوي الهمم أو التوحد، أيضًا الذين يعانون من إعاقات حركية تعيق حركتهم الطبيعية واهتمامهم بأنفسهم.
- الأمراض: بعض الأطفال يعانون من أمراض مزمنة مثل:”السكري، مرض الإسقربوط” مما يؤدي لاحمرار اللثة وتورمها مع انتشار اللإلتهاب بالفكين وتغير رائحة الفم.
أنواع التهاب اللثة
يظهر هذا الالتهاب عمومًا باكثر من طريقة ونوع ويكون لديهم علامات وخصائص مختلفة، فمن هذه الأنواع ما يلي:
| النوع | التعريف |
| النوع الأول لالتهاب للثة | الالتهاب الناتج من تكون طبقة البلاك وإتلاف خط اللثة بالكامل بجانب تعاطي المخدرات والحميات غير الصحية وهذا كل هذا يسبب الالتهاب. |
| آفات اللثة | آفات اللثة تنتج مع تزايد معدلات البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات الضارة بالفم مما يساعد بتكون الالتهاب بمعدل أسرع باللثة. |
| التهاب اللثة الوراثي | يتطور هذا النوع من الالتهاب مع زيادة القابلية الوراثية وإصابة أحد أفراد العائلة من قبل بهذا الاضطراب. |
حتى يحدد لك الطبيب أفضل علاج التهاب اللثة والأسنان يشخص الحالة ثم يحدد نوع الالتهاب بدقة ومن ثم تبدأ مرحلة العلاج.
أشكال التهاب اللثة
يعرف التهاب اللثة بأنه عدوى بكتيرية تصيب الفم ويرتبط بالكثير من المشكلات الصحية المؤثرة على الأسنان، ويتوقف معدل الضرر على نوعه وصورته فيمكن أن يكون:
التهاب اللثة الحاد
- التعريف: اضطراب شائع بين أمراض اللثة يرتبط عادةً بمرحلة المراهقة وبداية البلوغ، يظهر بالفراغ السني وعلى سطح اللثة الملتهبة.
- الأعراض: احمرار خط اللثة. تورم الأسنان والمنطقة المصابة. النزيف اللثوي. رائحة الفم الكريهة.
- الأسباب: التلوث البكتيري. التدخين. محفزات ميكانيكية وحرارية. ضعف اللثة.
- العلاج: الاهتمام بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة بالفرشاة والمعجون ثم خيط الأسنان، إذا لم يتم معالجته قد يتحول لمزمن.
التهاب اللثة المزمن
- التعريف: يعد النوع الأكثر انتشارًا بين الفئات العمرية المختلفة فهو عرض ناتج من تطور حالة الالتهاب الحادة واختراق البكتيريا لخط اللثة والفك.
- الأسباب: السبب الرئيس لإصابة الأفراد بالتهاب اللثة المزمن هو تطور شدة الالتهاب الحاد ليصبح مرض مزمن.
- الأعراض: كلما ازداد الالتهاب كلما تساقطت أسرع. كما أن لثة الإنسان تضعف وتصبح أكثر حساسية. ترخي الأسنان بالكامل مع مرور الوقت.
- العلاج: تنظيف العميق لأجزاء اللثة مع الانتظام على استخدام المضمضة.
التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد
- التعريف: حالة شائعة تنتج من عدوي مؤلمة تتسبب في تغير رائحة الفم لرائحة لا تطاق كريهة وظهور التقرحات بفراغات الأسنان وبالتالي تعرضيها للالتهاب، يصيب الأطفال والمراهقين بمعدل أعلى من كبار السن.
- الأسباب: ارتفاع نسب البكتيريا الضارة في الفم عن المعدل الطبيعي لها. ضعف مناعي بالجسم.
- الأعراض: الحمي، زيادة إفراز اللعاب، الألم المفاجيء، رائحة الفم الكريهة، ظهور الحلميات اللثوية بين الأسنان، سهولة نزيف اللثة وتضخم الغدد الليمفاوية بالفك.
- العلاج: يتم علاج اللثة الملتهبة بالقرح بوصف الطبيب لهذه الحالات غسول فموي مناسب لهم، تناول مضادات الحيوية.
التهاب اللثة الهرموني
- التعريف: هو التهاب هرموني شائع مؤقت يظهر بين الفئات العمرية المختلفة يرتبط بأشهر الحمل التسعة ومرحلة البلوغ حتى مع تناول وسائل منع الحمل الوصول لسن اليأس، أيام الحيض. قد تطور الحالة إلى الالتهاب الحاد.
- الأسباب: التغيرات الهرمونية بالجسم. تناول عقاقير تلعب الدور الهرموني الجسدي. تكاثر البكتيريا بالفم وبين الأسنان. تكرار النزيف اللثوي.
- الأعراض: انتفاخ خطوط اللثة وتورمها. على الرغم من أن الأمل مؤقت إلا أنه قوي ومزعج للغاية.
- العلاج: طلب الاستشارة الطبية على الفور قبل أن تحدث أي مضاعفات على الأسنان.
الالتهاب اللثوي التقشري
- التعريف: يحدث هذا الشكل من الالتهاب اللثوي نتيجة لتساقط الطبقة السطحية للثة مع ظهور قرح بالمسافات بين اللثة والأسنان. لا يعتبره الأطباء مرضًا مزمنًا إلا أنه قد ينتج من مرض آخر. على الرغم من ذلك فهو حالة نادرة الحدوث.
- الأسباب: اضطرابات مناعية وضعف الصحة العامة. قد تنتج هذه الحالة من حدوث اضطرابات هرمونية. ضعف اللثة وتكاثر الجراثيم.
- الأعراض: ظهور القرح على خط اللثة وبين الأسنان. حرقة الفم. الألم مع تناول أو شرب أي شيء.
التهاب اللثة العدواني
- التعريف: النوع الأخطر بين أشكال الالتهاب السني فقد ينتج عنه سقوط الأسنان بالكامل أو تخلخلها وتدمير عظام الفك، لأنه يصيب الأنسجة الرخوية بالفم وإذا لم يتم معالجته قد تتضاعف الحالة وتسوء.
- الأعراض: التألم عند ملامسة اللثة. صديد الأسنان. حدوث فروق بين الأسنان واللثة. ظهور لون وردي أو دم مع التنظيف بالفرشاة. التألم مع مضغ الطعام.
- الأسباب: من اسباب التهاب اللثة العدواني هي تكون لويحة بكتيرية لزجة على الأسنان وتتحول إلى الجير مع الوقت وإذا لم تعالج قد تفقد سن أو أكثر.
- الوقاية: يفضل الانتظام على زيارة الطبيب المختص بحالتك مع مرور 6 أشهر للكشف المبكر عن أي أمراض لثوية لديك وعلاجها.
التهاب اللثة الفطري
- التعريف: هو نوع ينتج لدى المرضى مع تراكم نوع محدد من البكتيريا والفطريات البيضاء داخل الفم، وعادة ما تصيب اللسان وصولًا إلى سقف الفم وباطن الخد وتنتشر بالفم بالكامل مع إهمالها.
- الأعراض: فقدان بسيط بحاسة التذوق. حرقان الفم وتهيج اللثة. تشقق جوانب الفم.ظهور بقع بيضاء على خط اللثة.
- التشخيص والعلاج: يتم التشخيص عن طريق الفحص المجهري، التصوير بالأشعة مع الالتزام بالعلاج الدوائي وعلاج التهاب اللثة وانتفاخها في المنزل.
التهاب اللثَة توسفي
- التعريف: نوع من أنواع التهاب اللثة يصيب أكثر من 75% باللثة الحرة والحفافية والملتصقة، هو مصطلح وصفي طبي غير تشخيصي ينتج من عدة أسباب وصعب تحديد السبب الرئيسي بها.
- الأسباب: اللوكيميا والتقرن اللاكتيني. الأمراض المناعية مثل: داء الساركويد. متلازمة كرون والكثير من الاضطرابات الافتعالية.
اعراض التهاب اللثة والفم
على الرغم من أن ألم الأسنان اضطراب شائع ومزعج إلا أن البعض قد لا يكتشفه بسهولة فيعاني المريض من عدة صعوبات ومن بينها الآتي:
- انفصال اللثة عن الأسنان بصورة واضحة.
- الشعور بالألم القوي مع الكلام أو فتح الفم عمومًا.
- الشعور بمذاق سيء والحرقة الشديدة بالفم مع الوقت.
- تصبح طبقة الجير أو البلاك واضحة ومرئية على الأسنان.
- قد يتعرض البعض لارتفاع مفاجيء في درجة حرارة الجسم.
- تورم الوجه أو المنطقة المتألمة فقط مع حدوث التهابات باللثة.
- انحسار وانكشاف جذور اللثة عن موقعها الطبيعي وتغير شكل الفم.
- تحلل عظام الأسنان واللثة بسرعة كبيرة ويمكن أن تفقد أكثر من سن.
- ظهور التكوينات الالتهابية البيضاء على خط اللثة كلما أشتد الالتهاب.
- يتغير لون اللثة ويميل للاحمرار أو السواد وتصبح متورمة مع الالتهاب.
- ارتخاء الأسنان بالكامل مع اشتداد الحالة وحدوث تغيرات بشكل الأسنان.
- تهيج الآلام والعدوي وصولًا إلى الحلق أو الخد مع انتشار الالتهاب اللثوي.
- صدور رائحة كريهة من الفم بسبب انتشار البكتيريا والالتهاب القوي باللثة.
- التألم الدائم باللثة عند لمسها أو تناول الطعام والمشروبات الباردة والساخنة.
- زيادة حساسية الأسنان خاصة عند تنظيفها بالفرشاة أو الخيط فتتعرض للنزيف.
كيف يتم تشخيص التهابات اللثة
التشخيص من المراحل المساعدة بالكشف المبكر عن تطورات حالة الالتهاب ووضع خطة علاجية مناسبة، فالطبيب يتبع بعض الإجراءات منها:
- يستخدم الطبيب مؤشر النزيف لتحديد درجة الالتهاب المتواجدة بالأسنان.
- الفحص المباشر للأسنان واللثة أولى طرق التشخيص المتبعة بالمراكز العلاجية.
- قد يطلب الطبيب من الحالة إجراء التصوير بالأشعة السينية للاطلاع على الجزء الداخلي للثة.
- يطرح عليك الطبيب مجموعة تساؤلات لتشخيص شدة الحالة عليك أن تجيب عليها بكل دقة.
أفضل علاج التهاب الفم واللثَّة
مع التجربة ثبت أن هناك عدة علاجات تساعد بتخفيف أعراض الالتهاب المزعجة للاستمتاع بفم صحي خال من الاضطرابات:
- قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لتخفيف حدة الالتهاب بأسرع وقت.
- الانتظام على المضمضة اليومية بالغسول أو الماء بالملح لمدة 30 ثانية.
- اتباع طرق العناية والتنظيف الحديثة في إزالة بقايا الطعام من الفم ومنع الالتهاب السني.
- جراحة ترقيع اللثة خيار علاجي سريع يتبعه الطبيب مع حالات التهابات اللثة.
- إلى جانب ذلك تعد الأعشاب الطبيعية من الطرق العلاجية الطبيعية التي تتبع لتسكين الآلام مع الالتهاب.
- قد يضع الطبيب بعض المواد الهلامية بأماكن الفراغات بين الأسنان الناتجة عن الالتهاب.
- كما أن إجراء نحت كامل لنسيج خط اللثة التالف طريقة علاجية يلجأ إليها أطباء الأسنان.
من هم المعرضون للالتهاب اللثة؟
قد تكون بعض الحالات عرضة بمعدل أعلى بالتهاب الفم اللثوي بسبب ثبوت سبب واحد أو أكثر من اسباب التهاب اللثة لديهم، وهذه الحالات تكون:
- المصابون بالضعف أو القصور السني أكثر عرضة لالتهاب عن غيرهم.
- المدخنون فمع تضاعف نسب النيكوتين بالجسم تضعف اللثة وتقل قدرتها على الشفاء.
- إحدى الحالات المعرضة لخطر الإصابة بالتهاب اللثة هم المعتمدون على أطقم الأسنان الدائمة والمؤقتة.
- كما أن مرضى السكري حالة شائعة تتأثر جدًا بأمراض اللثة وتقل مناعتهم فيصعب عليه التصدي للأمراض.
- المعتمدون على المنشطات والأدوية المسببة جفاف الفم هم حالات تصاب بالالتهاب بمعدل أسرع من الحالات التقليدية.
- ترتفع معدلات الإصابة بالتهاب اللثة لدى الحوامل وبأيام الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث بهذه المرحلة.
- حسب ما ورد عن وزارة الصحة السعودية فأصحاب النقص المناعي الفيتاميني معرضين بشدة لالتهاب اللثة.
طرق الوقاية من التهاب اللثة
بما أن الالتهاب اللثوي عرض جانبي لا يمكن تجاهله، ويعاني الجميع في البحث عن طريقة القضاء عليه باتباع عادات يومية لحماية الفم من الأمراض:
- الاهتمام بغسل الأسنان لدقيقتين بمعدل يومي بعد كل وجبة مع استخدام الخيط.
- تجنب تناول أي أطعمة تسبب الالتهابات والانتظام على تناول الأكل الصحي.
- كما يجب تغيير فرشاة الأسنان الخاصة بك مع مرور أربعة أشهر على استخدامك لها.
- زيارة منتظمة لعيادات الأسنان وطلب الاستشارة من طبيبك الخاص كل 6 أشهر لتنظيف الأسنان وتشخيص ما إذا كان هناك مشاكل بالفم.
- التدخين له تأثير سلب جدًا على صحة الفم. لذا عليك الإقلاع عنه لتجنب أمراض اللثة وتآكل المينا.
إذا كان لديك أيًا من هذه الأعراض التي ذكرناها أعلاه. من الأفضل استشارة طبيبك الخاص وطلب المساعدة حتى يساعدك هو بتحديد سبب الالتهاب وطريقة العلاج المناسبة.
